يمنيون نكبة 21 سبتمبر أجهزت على مقومات الحياة وصادرت الحقوق والحريات
يُجمع اليمنيون على أن نكبة 21 سبتمبر الحوثية أجهزت على كل مقومات الحياة، وصادرت بشكل كلي حرية الإنسان، وكرامته وحقه في العيش الكريم.
وذكر ناشطون، في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن نكبة 21 سبتمبر 2014 وسيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء، أدت إلى تفاقم الصراع الداخلي، وزيادة الانقسام السياسي، واندلاع حرب مستمرة تسببت في معاناة إنسانية كبيرة لليمنيين وتأثرت الحياة اليومية للمدنيين بشكل عميق، مع تدمير البنية التحتية ونقص الغذاء والدواء وقطع رواتب الموظفين من قبل مليشيا الحوثي بحجة الحرب.
وأوضحوا بأن النكبة ساهمت في تدخل قوى إقليمية ودولية في الشأن اليمني مما جعل الأزمة أكثر تعقيدًا.
وشددوا على أن المليشيا الحوثية جسدت أكبر مأساة حلت باليمن، حيث سعت، ولا تزال، للتغيير الديموغرافي في البلاد، مبينين أنها فرضت الاحتفالات القسرية بمناسبة نكبة اليمن، في وقت تستمر فيه في قمع كل من يجرؤ على إحياء ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وقالوا، إن انقلاب الحوثيين ألقى بظلاله القاتمة على الدولة والشعب، مما جعل من 21 سبتمبر ذكرى مؤلمة أدت إلى تدمير حياة الكثيرين وتهجيرهم، وعادت باليمن إلى عصور الفقر والجهل والظلام.
وأشاروا إلى أن نكبة 21 سبتمبر قضت على حالة الوئام والتصالح بين اليمنيين، مؤكدين أنها ليست حدثاً عابراً وليد اللحظة بل محصلة جهد سنوات طويلة للمشروع الإمامي الذي ظل ينخر في جسد النظام الجمهوري منذ قيامه، وظل يتوسع على هامش خلافات الصف الجمهوري.
وأوضح الناشطون، أن يوم 21 سبتمبر أضحى كابوساً يعيشه اليمنيون كل يوم، لم تجلب هذه النكبة سوى الفقر والجوع والحروب، وكانت بمثابة إعلان حرب على اليمن وشعبه، كما أنها الشرارة التي أشعلت حربًا لا نهاية لها.
وأكدوا أن اليمن فقدت بعد هذه النكبة سيادتها واستقلالها، مجددين موقفهم تجاهها بكونها كارثة اقتصادية واجتماعية.
ورأوا أن نكبة 21 سبتمبر سرقت القبائل من دورها الفاعل في المجتمع وحولتها إلى مجرد أدوات للنزاع، موضحين بأن أهدافها الموت لليمنيين، وإعادة الظلم والاستبداد والسجون، وإعادة تمزيق اليمن، وعزل الشمال عن العالم، وإعادة الطبقية والتمايز العرقي.
وبين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على