يمانيون في موكب ثورة 26 سبتمبر 1962م اللواء محمد قائد سيف

يعد اللواء محمد قائد سيف من الأبطال الثائرين ضد الحكم الامامي خلال ثورة 26 سبتمبر 1962م الخالدة والتي قضت على عصور الظلم والانحطاط للنظام الأمامي الكهنوتي .
وسنحاول في المشهد اليمني إعطاء الثائر البطل اللواء محمد قائد سيف حقة كرموز من رموز ثورة سبتمبر والتي نتاول فيها عظمته وشجاعته كغيره من الثوار الأحرار خلال شهر سبتمبر والذي يحتفل فيه اليمنيون بثورة ٢٦ سبتمبر 1962م .
أولا : بطاقة تعريفية
اللواء محمد قائد سيف من مواليد يوم الثلاثاء 10 أكتوبر 1933م في قرية الحنجرة - مديرية القبيطة - محافظة لحج جنوب الوطن والتي تؤكد على وحدة اليمن أرضا وانسانا ووحدة النضال بعد مشاركة الأبطال الجنوبيين بثورة ٢٦سبتمبر ومشاركة الأبطال الشماليين في ثورة 14 اكتوبر .
تخرج سيف في الكلية الحربية بالقاهرة عام 1954م وشارك في حركة الثلايا عام 1955م، وهو عضو مجلس قيادة ثورة 26 سبتمبر 1962م الذي شكل في 28 سبتمبر 1962م وعضو مجلس قيادة الثورة الذي شكل في 31 أكتوبر 1962م، وعضو مجلس الرئاسة الذي شكله المشير عبد الله السلال في أبريل 1963م، وشغل وزارة الدولة لشئون رئاسة الجمهورية في حكومة اللواء حمود الجائفي وأنهى خدمته العامة سفيرا للجمهورية العربية اليمنية في روما خلال الفترة 64/1968م .
ثانيا : العمل النضالي
عاد اللواء سيف بعد تخرجه من الكلية العسكرية عام 1954م إلى مدينة تعز وكان ثاني طالب يمني يتخرج من هذه الكلية وقام بتأسس كلية الشرطة.
تولىسيف مهام قيادة المحور الجنوبي، وعمل ضابط أتصال بين البعثة العسكرية المصرية والإمام و شارك في ثورة عام 1955، ولكن بعد فشل الثورة وإعدام الثلايا ورافقه الأبطال ، غادر مدينة تعز إلى عدن حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م.
قبل قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر, كان أحد المناضلين الذين ساهم في إدخال السلاح القادم من مصر لدعم قيام الثورة اليمنية بالتعاون مع المناضلين الأستاذ محمد مهيوب ثابت والشيخ عبدالقوي حاميم والشيخ علي محمد سعيد والطيار عبدالرحيم عبدالله.
بعد قيام
ارسال الخبر الى: