من يلجم جموح نتنياهو بونابرت

48 مشاهدة

من اليمن حاضرة سبأ وحمير إلى بغداد أرض الرافدين، مرورا بدمشق الحاضرة السومرية، إلى بيروت لبنان، التي لقبت ذات يوم بسويسرا الشرق، ومنها إلى الخرطوم حاضرة وادي النيل، وصولا إلى طرابلس الغرب حاضرة الطوارق ودوحة “عمر المختار، وقبل كل ذلك هناك فلسطين حاضرة كنعان، وحاضنة المسجد الأقصى مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
على كل هذه الامتدادات نجد بصمات الكيان الصهيوني شاهدة على غطرسة أحد أفشل قادة العدو، الذي لقب نفسه بـ«النبي يوشع» منقذ بني إسرائيل من العماليق الكنعانيبن- كما ورد في الأساطير الصهيونية- لكنه بعد عام من تفجر طوفان الأقصى تراجع الرجل ليكتفي بـ “نابليون”، لكن هناك حاجة لتذكير نتنياهو أن نابليون انتهي، وانتهى مجده منفيا في إحدى جزر البحر المتوسط، على إثر هزيمة واحدة تلقاها، بعد سلسلة انتصارات حققها، وكل انتصاراته لم تشفع له هزيمته، فكان النفي عقابا له، وهو الذي جير الثورة الفرنسية التي أسقطت الملك وأعلنت الجمهورية، لكن هذا لم يمنع نابليون من أن ينصب نفسه إمبراطورا، بعد أن أكلت الثورة أبناءها، وأعدم خطيبها وفيلسوفها روبسبير بالمقصلة داخل الجمعية الوطنية الفرنسية..
نتنياهو الذي يضع بصماته على خارطة المنطقة حالما بشرق أوسط جديد، في محاولة منه لتحقيق رغبة سلف شمعون بيريز، غير أن أحلامه تتراجع بل وتتبخر وتصبح مجرد سراب بقيعة.
إذ أن كل المعطيات تشير إلى هزيمة العدو وفشل نتنياهو في تحقيق أحلامه، رغم الدعم الأمريكي له، ورغم ما حدث في لبنان، وسوريا، وما يحدث في ليبيا، والعراق، والسودان، واليمن..
ويمكن القول إن إنجاز نتنياهو في معركة طوفان الأقصى هو انه استطاع وبجدارة إظهار كيانه على حقيقته أمام العالم، الأمر الذي أدى إلى عزل إسرائيل، في سابقة غير معهودة منذ قيام هذا الكيان على أرض فلسطين عام 1948َم.. نعم هناك تضحيات كبيرة دفعها الشعب الفلسطيني وخاصة الأشقاء في قطاع غزة الذي تم تدميره على رؤوس ساكنيه، وبعد تدمير المباني، استوطن الشعب المخيمات، ولم تسلم حتى المخيمات، من الدمار والحريق على يد الجيش، الذي قهر لأول

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح