من يقف خلف إعتقال الشيخ مهدي العقربي
١٢٠ مشاهدة
الوطن العدنية/عبدالله جاحب
يوم بعد آخر تتضح الصورة ، وترفع الغمامه ، وتنكشف الوجوه على حقيقتها بسقوط أقنعتها وما كانت تخفيه وراء تلك الوجوه ، فكل شيء يسقط سقوط مدوي أمام قوة ( الحقيقة) ، ولا يمكن للظلم أن يستمر ولا يمكن للضيم أن يبقي على حاله ، فكل شيء يأخذ بعض الوقت ويتهوى نحو جب اليم ، شاء من شاء وأبى من أبى .يتضح لنا اليوم أن إعتقال الشيخ مهدي العقربي ، ماهو إلا فصل جديد ومشاهد سيناريو وحوار يراد إخراجه ومونتاج حضوره وتواجده في العاصمة عدن ، تحت وطأة فصول مسرحية كوميدية ساخرة هزلية الاعداد والمونتاج والإخراج .
فقد كان إعتقال الشيخ ( العقربي ) الغير مبرر قانونياً ، في قضية استكملت جميع إجراءاتها وانتهى كل محتوى وفحوى حيثيات وابجديات حضورها وتواجدها ، ماهو إلا ذريعة وعذر أقبح من ذنب لإزاحة الرجل من المشهد بصورة تلك المسرحية الهزيله والمهزله في قرار ومرسوم الإعتقال .
شبكة كبيرة وهوامير ذات صله ونفوذ كبير ، أرادوا أن يعملوا للشيخ مهدي العقربي ( قرصة وذن ) لأنه ليس من الحاشية ، وليس من ذو القربى ، ولم يكن من داخل منظومة ( البلاط ) الملكي ، الذي يجوز لها كل شيء ، ويسمح لها إباحة كل شيء ، بناء على فتوى دار الفتوى والتشريع الملكي .
من يقف وراء وخلف إعتقال الشيخ مهدي العقربي ، هي تلك المنظومة والشبكة الهاموريه التي تستبيح عدن ليل نهار ، وتعبث وتدمر كل المرافق العامة والخاصة في واضح وفاضح النهار ولا أحد يقول لها ثلث الثلاثه كام .
من أصدر مرسوم إعتقال الشيخ مهدي العقربي ، هي تلك المنظومة والشبكة العنكبوتية ، التي بسطت على كل المتنفسات والشوارع والممرات ، حتى مواقع الصرف الصحي ( المجاري ) لم تسلم منهم ولم يعتقوها .
إعتقال الشيخ مهدي العقربي يخفي خلفه الكثير من الأشياء ، ويحمل بين طياته العديد من القضايا والسيناريو المعد من قبل ، والذي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على