هل يقترب عبدالملك الحوثي من التغيير المزري
١١١ مشاهدة
(المرصد)خاص
كتب:عدنان الجبرنيبتقديري، فإن عبدالملك الحوثي، صار مؤخراً، في وضع صعب و(مُزري) بحسب توصيفه لواقع سلطة جماعته في أواخر سبتمبر الماضي، في ذروة الاحتجاج الشعبي الأوسع ضد الجماعة منذ سنوات.
ويبدو أنه سيكون مضطراً خلال الفترة القريبة القادمة الى الشروع في ما سمّاه التغيير الجذري المؤجل منذ مطلع اكتوبر، لعدة أسباب، أبرزها:
- عودة تصاعد الغضب الشعبي وانقشاع لافتة (غزة) شعبيا، كون الجماعة تطلب من الناس تأجيل حياتهم بذريعة اولوية غزة بينما هي مستمرة في فسادها وعبثها واعتقالات واختطافات لنشطاء وكوادر وجبايات قاسية وامتناع عن صرف الرواتب، مقابل اتساع مظاهر ثراء وبذخ القيادات الحوثية.
- لم تنجح حملة التعبئة بذريعة فلسطين في تهدئة او تخفيف الصراع المحتدم بين أقطاب الجماعة وخاصة الشخصيات الرئيسية، مغدي/ المشاط/ حامد/ عبدالسلام/ محمد علي/ عبدالكريم/ يحيى الحوثي/ المؤيد/ والخيواني...الخ هذا بالاضافة الى اتساع الفحوة مع العسكريين وهذا مقام يطول.
- يرى كثير من قادة الجماعة ان ضعف شخصية المشاط سبب كبير لفقدان الجماعة للتأييد الشعبي، ويقولون انه لم يستطع احتواء الناس بمختلف اطيافهم مستوياتهم وشخصيته غير مقنعه، وانعزالي وفني، لكن عبدالملك يحب مهدي ويقول ان وجود احمد حامد بجواره يجبر نقصه، (رغم ان حامد يستحق الفوز بلقب اكثر شخصية مكروهة ومقززة في الجماعة كلها خاصة لدى الناس بصنعاء بمن فيهم المتحوثين).
- المطروح أن يعود الفيشي بدور رئيسي الفترة القادمة، وكذلك، إعادة حمزة الحوثي وجرفان للواجهة؛ وتعويض الاختلال عن غياب بن حبتور ورفض جنوبيين اخرين عروض الجماعة بتصعيد اداور شخصيات من اب وتعز مثل سليم المغلس وابولحوم.
- تشكلت جيوب هاشمية متعددة في المستوى الاوسط بفعل اقصاء كل من ليس من العترة الطاهرة من اي منصب او ادارة عامة حساسة او ايرادية وكل جيب بات يستند ويحتمي بقيادي من المذكورين اعلاه او مسؤولي الظل.
- ترجيح عبدالملك أن الاستمرار في التجاوب مع السعودية بهدف التسوية سيكسبه بعض الجوانب لكنه غير مستعد للتنازل سياسيا، او القبول باي شراكة، ولذلك يرى انه يستطيع بفعل خطوات ذاتية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على