NYT ماذا يفعل ضباط مخابرات عربية داخل مركز التنسيق الأمريكي في غزة
متابعات..|
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا من داخل مركز التنسيق الأمريكي لغزة قالت فيه إن الكل حاضر ومشارك في النقاشات، باستثناء الفلسطينيين.
واستعرضت الصحيفة الأمريكية جانبا مما يجري في مركز التنسيق الأمريكي، المقام داخل مستوطنة كريات غات المحتلة القريبة من غزة.
وقالت الصحيفة إن المركز موجود “في منطقة صناعية قذرة، جنوب إسرائيل، يعج مستودع شحن ضخم أُعيد استخدامه بمئات الجنود الأمريكيين والإسرائيليين وضباط مخابرات عرب وعمال إغاثة دوليين، ودبلوماسيين وعسكريين من جميع أنحاء أوروبا، وحتى من أماكن بعيدة مثل سنغافورة”.
وقال العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين المطلعين على الأمر إن عمل المركز يشرف عليه فريق بقيادة أرييه لايتستون، مستشار إدارة ترامب المقيم حاليا في “تل أبيب”، والذي يعمل على استراتيجية الصورة الكبيرة لمستقبل غزة، وقد رفض لايتستون التعليق على أسئلة الصحيفة.
وأشارت إلى أن بعض المسؤولين العسكريين الأمريكيين، يعملون في المنشأة على وضع خطط عملياتية للقوة التي جرى الحديث عنها، ومع ذلك، وبعد مرور شهر على عمليات المركز، ليس من الواضح ما إذا كان قد أحرز تقدما كبيرا.
ويتحدث المسؤولون في مركز التنسيق المدني العسكري، المعروف اختصارا سي أم سي سي أن بدايته كانت فوضوية”.
والأمر الأكثر إثارة للإنتباه هو غياب أي تمثيل فلسطيني رسمي في المبنى، مما أثار انتقادات بعض الدبلوماسيين وعمال الإغاثة الذين يقولون إن أي رؤية خارجية لغزة من غير المرجح أن تنجح ما لم يكن للفلسطينيين صوت مؤثر.
وقد استند تقرير الصحيفة على مقابلات مع أكثر من 20 دبلوماسيا ومسؤولا وعامل إغاثة قضوا وقتا في المنشأة، بالإضافة إلى وثائق تخطيط داخلية حصلت عليها صحيفة”نيويورك تايمز” وقد طلب جميع الأشخاص على عدم الكشف عن هويتهم.
ويقول بعض المشاركين في هذا الجهد إن مشاهد الجنود الأمريكيين وهم يتبادلون الأفكار حول كيفية إعادة بناء قطاع غزة المدمر تثير ذكريات غير مريحة لمحاولات أخرى قادتها الولايات المتحدة لإعادة الإعمار في العراق وأفغانستان.
وفي المبنى الكائن على بعد حوالي 13 ميلا شمال شرق غزة،
ارسال الخبر الى: