لبيد يفتتح الجولة الانتخابية معركة على أصوات المعسكر المعارض
على الرغم من أن موعد الانتخابات الإسرائيلية لم يُحدد بعد، والحكومة لم تتفكك أو تُحَل ورئيسها، بنيامين نتنياهو
الصورة alt="مؤتمر لنتنياهو وروبيو بالقدس، 16 فبراير 2025 (فرانس برس)"/>رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.، يبعث رسائل طمأنة لشركائه مفادها بأنّ الائتلاف سيواصل ولايته حتّى النهاية، افتتح رئيس المعارضة الصهيونية يئير لبيد رسمياً، أمس الاثنين، حملة انتخابات حزبه يش عتيد (هناك مستقبل)، في خطوة تتعامل مع المسألة من منظور وكأن يوم الحسم هو صباح الغد، حسبما أوردت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء، مشيرةً إلى أنها تأتي في سياق التوجه نحو ساحة واحدة واضحة: المعسكر المناوئ لنتنياهو.
التحضيرات المتسارعة أتت في مؤتمر عقده الحزب تحت عنوان نُحارب من أجل الغد، وفيه أطلق لبيد تصريحات عدّة صوّرت مؤتمره وكأنه يُعقد في حالة طوارئ؛ إذ حدد الأمر بالقول: نحن في سنة انتخابية، عائداً على تصريحاته المكرورة لوصف ما تعيشه إسرائيل منذ عامين، وقال إنه منذ 1948 لم نشهد سنة حاسمة أكثر من هذه لمصير الدولة، مستخدماً لغة الحرب الوجودية ومواصلاً الحديث عن نهاية الصهيونية إذا نجح نتنياهو بالفوز بولاية أخرى. وشدد لبيد في حديثه على أن ثمة نافذة فرص تُغلَق، ودولة تنهار إذا لم تُشكّل حكومة أخرى، مشيراً إلى مسؤولية تاريخية تقع على عاتق حزبه.
ومع أن رسائل لبيد الدراميّة انطلقت في محاولة لتصوير المخاطر الكامنة ببقاء ائتلاف معسكر المؤمنين في سدّة الحكم، خصوصاً وسط التدهور الذي تسبب به في مكانة إسرائيل على الساحة الدولية، إلا أن حقيقة أخرى تكمن خلف تصريحاته؛ إذ يدرك لبيد جيداً، وفقاً للصحيفة، أن معركته الحقيقية ليست ضد حزب الليكود أو ضد
ارسال الخبر الى: