من يعوض مصر عن خسائر قناة السويس المتفاقمة

٣٣ مشاهدة
قناة السويس التي تعد أهم ممر ملاحي في العالم وواحدة من أهم موارد مصر من النقد الأجنبي تعرضت لهزات عنيفة منذ اندلاع حرب غزة قبل ما يقرب من تسعة شهور وتنامي اضطرابات البحر الأحمر بسبب استهداف جماعة الحوثي لسفن الشحن الإسرائيلية ومهاجمة الجماعة اليمنية السفن التي ترفع علم الدول الداعمة للاحتلال في حربه الإجرامية على غزة وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ووفقا لأرقام الحكومة المصرية وبيانات صندوق النقد الدولي فقد خسرت قناة السويس نحو 60 من إيراداتها في أول شهرين من العام الجاري وبما يعادل 745 مليون دولار في حين تراجعت أعداد السفن المارة إلى 2 3 ألف سفينة مقابل نحو 3 9 آلاف خلال الفترة نفسها من العام 2023 وعلى الرغم من حجب الحكومة أرقام إيرادات القناة عن الخمسة شهور الأولى من عام 2024 وعدم الكشف عنها حتى الآن إلا أن وزير المالية محمد معيط قال في 20 مايو أيار الماضي إن تقديرات بلاده تشير إلى تراجع الإيرادات بنسبة 60 بسبب توترات البحر الأحمر القائمة واعتبر أن أزمة البحر الأحمر إلى جانب تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع حركة التجارة والسياسات التقييدية المتبعة من قبل البنوك المركزية للتعامل مع الآثار التضخمية للأزمات العالمية تؤثر سلبا على إيرادات مصر من المتوقع أن تتعمق خسائر قناة السويس في الفترة المقبلة وحتى نهاية الحرب على غزة مع استمرار زيادة التوترات والمخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط هذا في حين توقع رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع بداية مارس آذار الماضي انخفاض إيرادات مصر من القناة خلال العام 2024 إلى نحو 5 مليارات دولار مقابل نحو 10 249 مليارات دولار بالعام 2023 ونحو 7 9 مليارات دولار في 2022 وذلك في حال استمرار توترات البحر الأحمر وتهديدات الحوثيين للملاحة عند باب المندب ويوم 28 إبريل نيسان الماضي خرجت علينا وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد قائلة إن إيرادات قناة السويس انخفضت 50 بسبب اضطراب حركة الشحن في البحر الأحمر ولم تحدد فترة زمنية لكن الأرقام الرسمية أشارت إلى تراجع الإيرادات إلى نحو 575 1 مليون دولار خلال إبريل نيسان الماضي بانخفاض 36 5 عن إبريل عام 2023 والتي سجلت خلاله عائدات بنحو 904 5 ملايين دولار وعلى مستوى عدد السفن المارة عبر قناة السويس فقد تراجعت بنسبة حادة بلغت 85 في الأشهر الستة الماضية في حين زاد عدد السفن المارة عبر مسار رأس الرجاء الصالح أكثر من الضعف وفقا لبيانات مارين ترافيك رغم حجب الحكومة أرقام إيرادات القناة عن الخمسة شهور الأولى من عام 2024 وعدم الكشف عنها حتى الآن إلا أن وزير المالية محمد معيط قال في 20 مايو أيار الماضي إن تقديرات بلاده تشير إلى تراجع الإيرادات بنسبة 60 ومن المتوقع أن تتعمق خسائر قناة السويس في الفترة المقبلة وحتى نهاية الحرب على غزة مع استمرار زيادة التوترات والمخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط حيث أدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية المتوجهة لإسرائيل إلى تحويل مسار إبحارها إلى طرق أخرى وبعيدا عن القناة المصرية أهم القنوات والمضائق حول العالم وذلك لصالح رأس الرجاء الصالح وقرار هيئة قناة السويس تمديد العمل بعدد من قرارات تخفيض رسوم عبور السفن والناقلات والتي تتراوح بين 15 و75 حتى نهاية 2024 هذه الخسائر ستحرم مصر من مليارات الدولارات هذا العام حيث إن قناة السويس تعد مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي الذي تعاني البلاد ندرة منه كما تراهن الدولة على زيادة وتعظيم تلك الإيرادات مع شق تفريعة جديدة بلغت كلفتها 8 مليارات دولار في أغسطس آب 2015 من يعوض مصر عن خسائر قناة السويس التي تقدر بمليارات الدولارات إسرائيل التي تصر على إشعال منطقة الشرق الأوسط وحرق قطاع غزة وقتل من فيه أم الحوثيون الذين يربطون بين تبريد البحر الأحمر ووقف العدوان على غزة أم الولايات المتحدة التي فشلت ضمن تحالف دولي في وقف هجمات الحوثيين وقمع ضرباتهم المتزايدة أم دول إقليمية تعودت على سداد فاتورة دولة الاحتلال من وقت لآخر ودون مبرر واضح

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح