كل يوم حرب يعني استشهاد63امرأة نساء غزة عرضة للإبادة الصهيونية
الثورة/ تقرير
في وقت احتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، تمر النساء في قطاع غزة بظروف استثنائية جعلت من حياتهن جحيماً في ظل عدوان وحشي دام على القطاع .
وعلى مدار 154 يوما من الحرب المدمرة، حولت قوات الكيان الصهيوني نساء فلسطين إلى أهداف مستباحة، بالقصف والقتل والاعتقال وامتهان الكرامة، دون أي اعتبار للقانون الدولي.
الحصاد الدامي
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة معطيات صادمة عن تأثير الحرب على ماجدات غزة؛ إذ استشهدت 8.900 امرأة فلسطينية وأصيبت أكثر من 23.000 في حين هناك 2.100 مفقودة وأكثر من نصف مليون نازحة.
ويأتي اليوم العالمي على المرأة الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها إجبارها على النزوح وليس رفع شأنها وتكريمها، وفق المكتب الإعلامي.
وهدم جيش العدو آلاف المنازل فوق رؤوس ساكنيها بما فيهم النساء الفلسطينيات، وبات في عداد النساء المفقودات أكثر من 2.100 امرأة فلسطينية ما زلن تحت الأنقاض أو أن مصيرهن مجهول نتيجة هذه الحرب الوحشية.
ووفق وزارة الصحة في غزة، هناك 60.000 سيدة حامل تعيش حياة قاسية وبالغة الصعوبة، تفتقد خلالها لأبسط متطلبات الرعاية الصحية والطبية، ومنهن المئات اللواتي فقد أبناءهن أو مواليدهن أو أجنتهن الذين في أحشائهن نتيجة القصف والخوف والقتل “الإسرائيلي.
وتواجه أكثر من نصف مليون امرأة فلسطينية نازحة في قطاع غزة حياة بالغة الصعوبة، لا تتمكن خلالها من الحصول على أدنى حقوقها، لا تستطيع الحصول على الغذاء فتعيش المجاعة في جميع محافظات قطاع غزة، وفي محافظتي الشمال وغزة تحديداً، كما أنها تبحث عن الغذاء والدواء والإيواء فلا تستطيع توفير كل ذلك وسط هذه الحرب الوحشية.
واعتقلت قوات العدو خلال العدوان البري العشرات من النساء الفلسطينيات وعرضتهن للتعذيب الجسدي والنفسي وسوء المعاملة والإهانة وسط صمت دولي فظيع.
وكشفت شهادات أسيرات مفرج عنهن عن تعرض الأسيرات للتعرية والتحرش الجنسي والتعذيب الوحشي والحرمان من النوم والطعام.
كل يوم حرب = استشهاد 63 امرأة
هيئة الأمم المتحدة للمرأة أصدرت، أيضًا، إحصائية عن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على