شعب يعشق التحديات كلما صعد الأمريكي يتصاعد الموقف اليمني
تشهد ساحات التظاهر اليمنية المساندة لغزة زخما جماهيريا مليونيا تصاعدياً منذ اللحظة الأولى لاندلاع معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر2023م وحتى اللحظة.
وبالرغم من تصعيد العدو الأمريكي من غاراته العدوانية على البلد وتعمده استهداف الأحياء السكنية والأعيان الخدمية والتنموية المكتظة بالسكان، موقعا المئات من الشهداء والجرحى، غير أن ساحات التظاهر لازالت بذات الزخم الذي بدأت عليه في بدء معركة طوفان الأقصى إن لم يتصاعد بتصاعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وكذا تصاعد العدوان الأمريكي على البلد.
فحين يسعى العدو الأمريكي من خلال استهدافه للمدنيين للضغط على الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، يرسم الشعب اليمني بلا استثناء مشهدا أسطوريا قل نضيره في العالم، وذلك من خلال ثباته في ساحات التظاهر وترديده أسبوعيا شعارات التحدي والصمود والثبات ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي.
ولا تقتصر الرسائل الشعبية المليونية الأسبوعية على التحدي للعدو وحسب، بل تبعث الحشود المليونية رسائل الاطمئنان لإخواننا في غزة الذين تخلى عنهم العالم، ليقولوا لهم نحن معكم ولن نترككم مهما حدث، جراحنا جراحكم ودماؤنا دماؤكم.
ففي جمعة “ثابتون مع غزة، مستمرون في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي” التي خرجت الجمعة في أكثر من ألف ساحة، سطر الشعب اليمني موقفا تاريخيا بخروجه الواسع، والذي تزامن بعد يوم فقط من إقدام العدو الأمريكي على ارتكاب مجزرة مروعة في ميناء رأس عيسى أفضت إلى استشهاد وإصابة 245 مدنياً وفق وزارة الصحة والبيئة.
غرق أمريكي صهيوني في المنطقة
وحول هذا السياق يؤكد الباحث في الشؤون الإسلامية والدينية الدكتور حمود الأهنومي أن التجمهر المليوني الواسع في الساحات يعكس شجاعة الشعب اليمني وإيمانه بالقضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن للعدو الصهيوني والأمريكي أن يردعه مهما أمعن في ارتكاب المجازر.
ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن العدو الأمريكي والصهيوني وقعوا في شراك أعمالهم حينما انصدموا مع الشعب اليمني الأصيل وقائده الحكيم العلم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
ويبين الأهنومي أن العدو الأمريكي توهم بارتكابه الجريمة المروعة في رأس عيسى أنه
ارسال الخبر الى: