طارق يعاود حصار الوازعية مع فشل اقتحام قراها ويكشف مخاوف من تحالف الإصلاح و الحوثيين لمواجهته
عاود طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن، الأحد، إطباق الحصار على مديرية الوازعية، إحدى أهم مديريات ساحل تعز بالمندب. يأتي ذلك في أعقاب فشله اقتحام قراها.
وكشف الشيخ منصر المشولي، أبرز وجهاء المديرية، في تصريح صحفي أن فصائل طارق أعادت الانتشار والتمركز في مداخل المديرية وقراها، إضافة إلى الطرق الفرعية.
وتقوم تلك القوات بتفتيش الداخلين والخارجين من القرى، ولا تسمح بالمرور إلا بالبطاقة الشخصية.
وكانت قوات طارق بدأت الخميس الماضي قصف قرى المديرية ضمن مخطط للسيطرة عليها، لكنها تعرضت لمقاومة كبيرة من مسلحي القبائل المتمركزين في مواقع حاكمة.
وجاء قرار فصائل طارق محاصرة المديرية مع كشف وسائل إعلامه مخاوف من تحالف بين الإصلاح ومن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وزعمت تلك المصادر بأن لقاء في مدينة تعز، المعقل الأبرز للإصلاح، جمع قائد محور الحزب العسكري خالد فاضل ورئيس استخبارات صنعاء أبو علي الحاكم.
وأبدت تلك المصادر مخاوف من أن يكون الاجتماع لتصعيد جديد ضده.
ويتعرض فاضل لتهديدات وجودية.
ووجه رئيس حكومة عدن بإحالته للتحقيق تمهيدًا لإزاحته بذريعة نهب إيرادات ضرائب القات بتعز، بينما شنت فصائل مقربة من طارق بالمدينة اعتقالات طالت شقيقه في وقت سابق هذا الأسبوع ولأول مرة.
ولم تُعرف مدى صحة الأنباء التي تسوقها تلك الوسائل، لكن سبق لفصائل الإصلاح بمدينة تعز أن لوحت بالتحالف مع صنعاء في ذروة الأزمة بالمدينة، والتي تسببت بها حادثة اغتيال مديرة صندوق النظافة، وحاول خصوم الحزب استخدامها لإسقاط أهم معاقله.
ارسال الخبر الى: