هل يصلح الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطأ بريطانيا بحق فلسطين

44 مشاهدة

بينما يتصدر خبر اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين عناوين الأخبار، تتفاوت ردود الأفعال إزاء هذا الاعتراف الذي يراه بعض الفلسطينيين مجرد حبرٍ على ورق، في حين يتفاءل آخرون بأنه قد يحمل انفراجة على المستوى السياسي الدولي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، غير أن هذا الاعتراف يحمل معه إرثا تاريخيا لخطيئة بريطانيا بحق فلسطين بإصدارها وعد بلفور عام 1917.

ففي عام 1917 مع بداية فترة انتدابها على فلسطين، أعلنت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها آرثر بلفور وعدا بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، مما سهَّل من عمليات الاستيطان الصهيونية داخل أراضي فلسطين التاريخية وأطلق يد عصابات الحركة الصهيونية مدعومة من الجيش البريطاني وحكومته في تنفيذ المجازر وخطط التهجير بحق الفلسطينيين، فضلا عما قامت به حكومة بريطانيا الانتدابية من دور في قمع أشكال المقاومة كافة كثورة البراق عام 1929 والثورة الكبرى عام 1936.

يُقرَأ التحول في المواقف السياسية حول العالم على أنه عودة للقضية الفلسطينية لتتصدر جدول الأعمال على المستوى الدولي، في ظل استمرار الإبادة في قطاع غزة واستباحة أراضي ومدن الضفة الغربية، وهو ما دفع مئات الآلاف حول العالم للخروج مطالبين بوقف الحرب.

فلسطين في الواجهة

يقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف -للجزيرة نت- إن العالم بدأ يرى دولة الاحتلال بوصفها دولة تزعزع الأمن في المنطقة في ظل هجماتها المستمرة على دول الإقليم، ابتداء من لبنان وسوريا، مرورا باليمن، وصولا إلى قطر أخيرا.

ويضيف أن الاعتراف البريطاني مهم في رصيد القضية الفلسطينية، ولكن الأهم هو تضافر الجهود لوقف الإبادة ومنع أي خطط تهجير للفلسطينيين، ووقف أشكال العدوان كافة.

نحن نتحدث بوضوح تماما بأن قرارات الشرعية الدولية بضمان حقوق الشعب الفلسطيني هي الطريق لتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، لذلك أصبحت هذه الدول تدرك أهمية هذا الاعتراف للحفاظ على الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية، التي تؤمن مصالح عديد من دول العالم يضيف أبو يوسف، مؤكدا أهمية ألا يُعزل هذا الاعتراف عما بعده، وضرورة اتخاذ آليات عملية لتسييد هذه الدولة على

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح