يشعرون بأنهم منسيون 30 ألف فلسطيني في الضفة الغربية ما زالوا نازحين منذ عشرة أشهر
يشعرون بأنهم منسيون... 30 ألف فلسطيني في الضفة الغربية ما زالوا نازحين منذ عشرة أشهر
بعد مرور عشرة أشهر على عملية الجدار الحديدي الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لا يزال 30 ألف فلسطيني نازحين من ثلاثة مخيمات للاجئين. في الأسابيع القليلة الماضية، خرج بعض من هؤلاء النازحين في احتجاجات للمطالبة بالحق في العودة إلى ديارهم. وهذا النزوح المطول تحول إلى أزمة صحية وفق تأكيد منسق منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية تحدث معه فريق تحرير مراقبون فرانس24.

خرج سكان للاجئين في المحتلة في احتجاجات خلال الأسابيع القليلة الماضية ورفعوا لافتات تطالب بالحق في العودة إلى ديارهم. وتضمنت رسائلهم الشعارات التالية: نريد العودة إلى مخيمنا و لا للنزوح القسري والمخيم هو أصل قصصنا.
في أواخر شهر كانون الثاني يناير 2025، أدت عملية عسكرية إسرائيلية أطلق عليها اسم الجدار الحديدي إلى إخلاء مخيمات لاجئين في نور شمس وطولكرم وجنين. ووصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ذلك بأنه أوسع عملية نقل للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب 1967. وقدرت في البداية نزوح أكثر من 40 ألف شخص من ثلاثة مخيمات بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هدف هذه العملية هو تدمير جماعات فلسطينية مسلحة تنشط في هذه المخيمات الثلاثة. في المقابل، حذر رولاند فريدريش مدير شؤون الضفة الغربية في التابعة للأمم المتحدة التي تقدم الدعم للنازحين الفلسطينيين من جهته من قلق متصاعد من الأمر الواقع المفروض على الأرض في ظل نية () لضم الضفة الغربية.
بعد مرور عشرة أشهر، لا يزال عدد كبير من الفلسطينيين المهجرين محرومين من العودة إلى ديارهم، فيما قال
ارسال الخبر الى: