شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة
المجاعة والكوليرا والنهب والعاتيات من الرياح، تهدد جزيرة تابعة في المحيط الهندي منذ 1843 لفرنسا، هي Mayotte القريبة من مدغشقر، حيث قضى مئات وربما آلاف من سكانها بإعصار اسمه شيدو جعلها خرابا كأن انفجار قنبلة ذرية حدث فيها حيث مات الناس من الجوع، ومن الضروري أن تصل المساعدة، خصوصا لأطفال لا نملك ما نقدمه لهم وفقا لما نقلت الوكالات عن Salama Ramia العضو بمجلس شيوخ الجزيرة البالغ سكانها 321 ألفا.
وما أن وصل وزير الداخلية الفرنسي إلى مايوت أمس الاثنين للإشراف على عمليات الإنقاذ والاعانات، حتى استنتج Bruno Retailleau سريعا أن الأمر سيستغرق أياما وأياما لإحصاء الضحايا الذين حذر مسؤولون بأن عددهم قد يصل إلى مئات، وربما آلاف بعد أن بدأChido السبت الماضي باجتياح الجزيرة البالغ سكانها 321 ألفا.
إلا أن فيها ما يزيد عن 100 ألف مهاجر غير شرعي، أكثر من 95% منهم من دولة جزر القمر المجاورة.
ومعظم غير الشرعيين من المهاجرين يعيش في أكواخ هشة ذات أسقف من حديد مموج، وتمزق بفعل رياح بلغت سرعتها 220 كيلومترا بالساعة، إلى درجة أن عددا منهم أفاد أنهم شاهدوا أطرافا مقطوعة بسبب الأسقف المعدنية التي كانت تندفع بفعل هبات عنيفة من الرياح، لذلك أعلنت سلطات جزر القمر الحداد الوطني لمدة أسبوع، لتأكدها بأن معظم القتلى من مواطنيها.
أما Ousseni Balahachi ممثل مايوت في الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل، فذكر أن عددا كبيرا من المهاجرين غير الشرعيين رفضوا الاستجابة لتحذيرات بالتوجه إلى الملاجئ لأنهم ظنوها مؤامرة من الحكومة الفرنسية لترحيلهم فقد اعتقدوا أن الأمر هو فخ تم نصبه لتجميعهم ونقلهم عبر حدودنا فيما قالت Estelle Youssouffa العضو ببرلمان الجزيرة، إن الاعصار هدم مدن الصفيح، وابتلع الطين والصفائح المعدنية سكان مايوت التي لم يعد فيها ماء ولا طعام ولا كهرباء، وحيث الملاجئ تسع 30 ألفا فقط.
خطر النهب والكوليرا وحذر الأطباء من أن الجزيرة التي استمدت اسمها من موت العربية، وفق الوارد بسيرتها، معرضة لخطر انتشار الكوليرا في غياب مياه الشرب وإذا لم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على