تعز حريق متعمد يستهدف وسيلة ري في وادي بني خولان والعاقل وليد الخولاني يدعو لتحقيق العدالة لمالكها
26 مشاهدة

صدى الساحل - خليل الغيلاني
شهدت منطقة وادي بني خولان، مديرية جبل حبشي بمحافظة تعز، مساء السبت الموافق 21 يونيو 2025، حادثة مؤسفة تمثّلت في إحراق بابور وايت ماء مخصّص لنقل المياه الزراعية، تعود ملكيته للمزارع محمد سالم حسن الخولاني، ما أدّى إلى خسائر مادية كبيرة قُدّرت بأكثر من عشرين مليون ريال يمني.
وأعرب المزارعون في المنطقة عن غضبهم واستيائهم الشديد من هذه الجريمة التي وصفوها بالاعتداء السافر على مصدر مهم من مصادر خدمة الزراعة والري، مشيرين إلى أن الوايت المحترق كان يُستخدم لنقل المياه لريّ الأراضي الزراعية، ويخدم عددًا من المزارعين في المنطقة.
وطالب المزارعون الجهات الأمنية بسرعة التحرك لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، مشدّدين على ضرورة حماية الممتلكات التي ترتبط بالأمن الغذائي واحتياجات المجتمع الريفي. كما دعوا السلطة المحلية في تعز إلى الوقوف أمام مسؤولياتها، والتعامل بجدّية مع هذا الاعتداء الذي طال أحد أهم مقومات الإنتاج الزراعي في العزلة.
وفي تصريح صحفي، دعا عاقل عقال منطقة وادي بني خولان، العاقل وليد الخولاني، الأجهزة الأمنية المختصة إلى القيام بواجبها في التحقيق والمتابعة لكشف الجناة، مؤكدًا أن أبناء المنطقة على أتمّ الاستعداد للتعاون الكامل مع الجهات الأمنية وتسهيل مهامها.
وأضاف العاقل وليد أنّ الحفاظ على السلم الاجتماعي ومواجهة هذه الحوادث يتطلب العمل بروح القانون، والتمسّك بالهدوء والحكمة، مجددًا دعوته للأهالي بعدم الانجرار وراء ردود الفعل، وانتظار نتائج التحقيق والإجراءات الرسمية.
وأعرب الأهالي والمزارعون عن تضامنهم الكامل مع المواطن محمد سالم، متمنّين له جبر الضرر والإنصاف، ومؤكدين أن العدالة لا بد أن تأخذ مجراها، وأن الجناة لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن.
وقد نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا فيسبوك، صورًا تُظهر آثار حرق بابور دينّا، مستنكرين هذا الاعتداء، ومطالبين بمحاسبة فورية للفاعلين.
واختُتمت المواقف بالدعاء للمجني عليه:
ربنا يعوّضك يا أخ محمد سالم، ويجبر خاطرك، ولا نامت أعين الجبناء والمجرمين.
ويترقّب المجتمع المحلي الخطوات القادمة من الجهات الأمنية، وسط آمالٍ واسعة بأن تتحقّق العدالة سريعًا، ويُعاد الاعتبار لضحايا التعدّيات
ارسال الخبر الى: