لماذا لا يستفيد حزب الله وإيران من قدرات الحوثيين الجبارة في اكتشاف الجواسيس صحفي يجيب ساخرا

تساءل الصحفي الموالي للمجلس الانتقالي، سعيد بكران، عن مزاعم الحوثيين بشأن قدراتهم الخارقة في كشف الجواسيس والجاسوسية.

وفي تدوينه له بموقع اكس اطلع عليها المشهد اليمني، طرح بكران تساؤلاته بلهجة ناقدة حول عدم مشاركة هذه الخبرات مع حلفائهم، خصوصاً حزب الله الإيراني.

وأشار بكران إلى العمليات الدقيقة التي تستهدف قيادات من الصف الأول والثاني في حزب الله، متسائلاً: لماذا لا يمنحون حزب الله الايراني حليفهم بعض هذه الخبرات الجبارة؟، مشيراً إلى أن الحزب يتعرض لعمليات استهداف مبنية على معلومات استخباراتية دقيقة تطيح بقيادات بارزة كما حدث ليلة أمس فقط.

وأضاف بكران أن إيران أيضاً بحاجة إلى خبرات الحوثيين، حيث تعرضت هي الأخرى لكم هائل من عمليات الاغتيال الدقيقة منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني وحتى اليوم.

وعبّر عن استغرابه من استمرار هذه العمليات دون تمكن إيران من التصدي لها على الرغم من علاقتها الوثيقة مع الحوثيين.

واختتم بكران تصريحاته بالإشارة إلى أن إيران لا توجد بها سفارة أمريكية ولا منظمات دولية إنسانية، في إشارة إلى التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد على الرغم من غياب هذه العناصر التي قد تُستغل في التجسس.

تأتي تصريحات بكران في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مع استمرار الصراعات والاغتيالات التي تطال شخصيات بارزة في مختلف الأطراف، مما يثير تساؤلات حول قدرة الجهات المعنية على حماية قياداتها وتبادل المعلومات الاستخباراتية بفعالية.