تقرير خاص يستعرض مخططات المليشيات الحوثية والإخوان لضرب العاصمة عدن

- تحالف خفي بين الحوثيين والإخوان يهدد استقرار العاصمة عدن والجنوب
- اطماع الحوثي والاخوان...مساعي لإفشال اي مشروع جنوبي مستقل
- حرب اقتصادية ممنهجة تستهدف موانئ الجنوب وتضرب موارد عدن الحيوية
-الإخوان والحوثيون يوظفون الإعلام لتشويه صورة الجنوب
- خلايا نائمة وحملات تحريضية لنشر الفوضى وضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي
- السلاح الأقوى لإفشال مؤامرات الحوثي والإخوان !
تشهد العاصمة عدن وبقية مدن الجنوب سلسلة من التحديات التي لم تكن وليدة اللحظة، بل نتاج مساعٍ حثيثة تقودها جماعة الحوثي وتنظيم الإخوان في إطار مشروع مزدوج يستهدف أمن واستقرار المنطقة .
فبينما يرفع الحوثيون شعارات دينية لتبرير تمددهم العسكري والسياسي، يوظف الإخوان واجهات سياسية وإعلامية للتغلغل وخلخلة الصف الداخلي ، حيث ان التقاء الطرفين على الرغم من اختلاف مرجعياتهما الفكرية والدينية، يكشف عن تحالف مصالح غير معلن تحكمه الرغبة في تقويض أي تجربة جنوبية تسعى لبناء كيان سياسي وأمني متماسك.
ولم يعد الجنوبيون ينظرون إلى هذه التحركات كتهديد عابر، بل كجزء من استراتيجية طويلة المدى تستهدف مقدراتهم وهويتهم ومستقبلهم.
- الأطماع السياسية :
منذ اندلاع الحرب، ركّز الحوثيون على الجنوب باعتباره بوابة استراتيجية تمنحهم موقعاً حيوياً على البحرين العربي والأحمر، وهو ما يفتح أمامهم مجالاً أوسع للتمدد الإقليمي وربط مشروعهم الإيراني بطرق التجارة الدولية ، عدن بالنسبة لهم ليست مجرد مدينة، بل ورقة جيوسياسية كبرى.
أما تنظيم الإخوان، فقد سعى من جهته إلى إعادة التموضع في الجنوب بعد أن خسر الكثير من نفوذه في الشمال ، عدن بالنسبة لهم منصة سياسية يمكن من خلالها الضغط على خصومهم وإعادة فرض أنفسهم كقوة على الطاولة.
تتقاطع أهداف الطرفين في محاولة تعطيل أي مشروع جنوبي مستقل، حيث يرفع الحوثي شعار “الوحدة تحت لواء الولاية”، بينما يرفع الإخوان شعار “الوحدة السياسية” كغطاء لأجندات خارجية ، في النهاية، الهدف المشترك واحد: إجهاض أي كيان جنوبي متماسك.
وتظهر هذه المخططات بوضوح في التحركات الإعلامية والدبلوماسية التي يسعى الطرفان لتوظيفها، سواء عبر بيانات وتصريحات أو عبر قنوات غير رسمية،
ارسال الخبر الى: