ميون رصدنا 852 مدرسة يستخدمها الحوثيون للتعبئة الطائفية وتجنيد الأطفال
38 مشاهدة
اتهمت منظمة ميون لحقوق الإنسان مليشيات الحوثي بإلحاق الأطفال في برامج تعليمية غير رسمية للتعبئة الطائفية الايديولوجية، مؤكدة أن العديد من الآباء عبروا للمنظمة عن خوفهم على أطفالهم من هذه الممارسات التي تساهم بشكل مباشر في تسربهم من المدارس واستغلالهم في التجنيد.المنظمة في بيان صادر اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفولة قالت إنها سجلت استخدام 852 مدرسة كمراكز للتعبئة الأيديولوجية الطائفية وتجنيد الاطفال في المناطق التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي، خلال 2024-2025 مما يعرض الأطفال لمخاطر كبيرة.
وعبرت عن قلقها من ارتفاع مؤشرات تجنيد الأطفال بشكل غير مسبوق حيث سجلت مقتل 146 طفلاً في الجبهات وأثناء استخدامهم في أعمال عسكرية في الفترة من يناير - أكتوبر 2025 ، كما وثقت مقتل (2016) طفل آخرين خلال الفترة 2020-2025 بسبب الألغام التي تم زرعها في مناطق مدنية ومناطق الرعي والزراعة .
ورحبت المنظمة الحقوقية بإطلاق الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الخطة الوطنية لحماية الطفولة 2026-2029 بالشراكة مع منظمة اليونيسف، ودعت الى أن تشكل هذه الخطة إطاراً فعالاً لتعزيز حماية الأطفال من كافة أشكال العنف والإساءة والاستغلال.
وطالبت منظمة ميون جميع أطراف النزاع، وخاصة مليشيات الحوثي وقف جميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، بما في ذلك التجنيد، والامتثال للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وإنهاء استخدام الحوثيين المدارس والمرافق العامة لأغراض التعبئة الطائفية وتجنيد الأطفال، وإنهاء خطاب الكراهية وتسريح الأطفال المجندين واعتماد برامج لإعادة تأهيلهم.
نص البيان:
بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للطفل
20 نوفمبر 2025
تأتي الذكرى السنوية لليوم العالمي للطفل، الذي يُحتفى به في العشرين من نوفمبر، اليوم الذي تم فيه اعتماد اتفاقية حقوق الطفل لتذكرنا بالثمن الفادخ الذي يدفعه الأطفال، حيث تعاني الطفولة في اليمن من أزمة إنسانية وحقوقية غير مسبوقة، جعلتها من بين الأسوأ عالمياً، حيث ينشأ غالبية الأطفال في كنف الفقر والنزاع، مما يجعلهم الفئة الأكثر هشاشة وتأثراً.
في هذا اليوم، تؤكد منظمة ميون على أهمية الإنصات إلى أصوات أطفال اليمن وفهم واقع حياتهم اليومي، حيث تُنتَهك حقوقهم الأساسية، ونحث
ارسال الخبر الى: