يديعوت إسرائيل تستعد لشن حروب متجددة ضد إيران وبلدان عربية
متابعات..|
قالت إن كَيانَ الاحتلال يستعد لما تصفه بـ”الحروب المتجددة” في كُـلٍّ من قطاع غزة ولبنان وإيران، مشيرةً إلى أن “تل أبيب” غير متأكّـدة مما إذَا كانت الولايات المتحدة تستوعبُ مستوى هذا الاستعداد.
وأوضحت الصحيفة أن (إسرائيل) تكون نظريًّا في حالة وقف إطلاق نار مع حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان، إلا أن الواقع يشهد هجمات كبيرة في الساحتين، بينها اغتيال مسؤول بارز في الجناح العسكري لحماس ووقوع تفجيرات في منطقة البقاع داخل العمق اللبناني.
وفي ما يتعلق بإيران، أشَارَت الصحيفة إلى أن طهران تستعد للمعركة المقبلة، معتبرة أن هناك قلقًا متزايدًا داخل المؤسّسة الأمنية الإسرائيلية من احتمال اندلاع جولة جديدة من الصراع مع الجمهورية الإسلامية “عاجلًا أم آجلًا”.
وأضافت “يديعوت” أن تل أبيب قرّرت تكثيف هجماتها ضد حزب الله، معتبرة أن الجيشَ والحكومة في لبنان “لا يلتزمان بواجباتهما في اتّفاق وقف إطلاق النار ولا يعملان على نزع سلاح حزب الله”، موضحةً أن الهجمات الإسرائيلية تتركز في شمال نهر الليطاني والبقاع إضافة إلى مناطق في جنوب لبنان، في ظل تراجع مستوى الانخراط الأمريكي وانتقادات دولية لواشنطن؛ بسَببِ عدم متابعتها الدقيقة لتنفيذ الاتّفاق.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة عيّنت مؤخّرًا السفير ميشال عيسى ممثلًا لها في لبنان، وسط توقعات بأن يمارس ضغوطًا على الحكومة اللبنانية، لافتةً إلى أن واشنطن ألغت زيارة قائد الجيش اللبناني إليها بعد تصريح قال فيه إن “(إسرائيل) هي العدو”.
وتطرقت الصحيفة إلى ما وصفته بـ”المشكلة المعقّدة” التي تواجه (إسرائيل) في التعامل مع لبنان، مشيرة إلى أن جزءًا كَبيرًا من الجيش اللبناني يعتمد في تركيبته على الطائفة الشيعية، ما يجعل المواجهة مع حزب الله أكثر صعوبة، كما رأت أن الهُوةَ في الرواتب بين الجيش اللبناني (نحو 200 دولار) وعناصر حزب الله (أكثر بثلاثة أضعاف) تمثل تحديًا إضافيًّا.
وختمت “يديعوت” بالإشارة إلى أن الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان، إضافة إلى مخاوف الانهيار والحرب الأهلية، تمنع اتِّخاذ قرارات جذرية، بينما “يستغل حزب الله هذا الضعف لتعزيز حضوره ويستمرُّ
ارسال الخبر الى: