يديعوت أحرنوت حيلة السنوار تنجح بينما يكرر القادة الإسرائيليون الأخطاء

55 مشاهدة

متابعات| تقرير*:

مع قرب الإعلان عن توقيت دخول الهدنة حيز التنفيذ، يتعرض المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي لانتقادات لاذعة عما أسماه المستوطنين “تنازلاً ليس من مصلحة إسرائيل”. وتشير صحيفة إلى هذا الإخفاق في تقرير ترجمه موقع “الخنـادق” وتقول “يجدر بنا أن نسأل الجنود في غزة إلى أي مدى خدعنا السنوار منذ إطلاق سراحه من السجن”.

النص المترجم:

في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هاجم زعيم حماس إسرائيل بشكل وفاجأ جيشها الذي تجاهل أو أخطأ في قراءة علامات التحذير التي نقلها الجنود على الأرض، حيث راقب القادة ما اعتقدوا أنه الصورة الكبيرة، وهو خطأ سيتم التحقيق فيه في وقت لاحق، وكانت الحكومة مشغولة بأمور تبدو اليوم سخيفة.

لكن الحكومة والقيادة العسكرية ما زالتا تصران على إبعاد أعينهما عن الواقع. في مجلس الوزراء الحربي وهيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، لا يوجد حتى صوت واحد يتحدى المفهوم الخاطئ الذي قادنا إلى التي نحاول الآن إنقاذ أنفسنا منها.

نفس الحكومة المسؤولة عن، التي تقول إنه ليس لديها خيار سوى قبولها. حتى لو كان أشخاص مثل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، وكلاهما رجلان يستحقان الثناء والقمة، يقفون بالكامل وراء الصفقة، فليس من المؤكد أنه يمكن فصل مسؤوليتهم عن إحساسهم المبرر بالذنب.

من الواضح أنه بدون دعم بالإجماع من مسؤولي الأمن، لم يكن هناك اتفاق. ويقول أعضاء مجلس الوزراء الحربي إن الدفعة القوية للاتفاق جاءت من هؤلاء المسؤولين، وليس من بعض الوزراء المرتبطين بالصفقة.

يجدر بنا أن نسأل الجنود في غزة إلى أي مدى خدعنا السنوار منذ إطلاق سراحه من السجن في إطلاق سراح السجناء عام 2011 مقابل جلعاد شاليط الذي احتجزته حماس لمدة خمس سنوات. لم يكن الحجم الهائل للمدينة تحت الأرض التي بناها في غزة معروفاً لأيّ مسؤول استخباراتي إسرائيلي.

قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، لم يدرك أحد أن الاحتجاجات الفلسطينية على حدود غزة كانت بمثابة إلهاء عن الهدف الأكبر، وهو غزو البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع القطاع والسيطرة عليها.

وبنت إسرائيل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع موقع متابعات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح