يديرها إسرائيلي فضيحة مدوية عن شبكة دولية تتاجر بالأعضاء

25 مشاهدة

في تحقيق مثير، سلّطت مجلة دير شبيغل الألمانية الضوء على شبكة دولية لتهريب الأعضاء البشرية تمتد من كينيا إلى ألمانيا وإسرائيل، مرورا ببولندا وألبانيا ودول آسيوية أخرى، إذ تباع كلى الفقراء مقابل مبالغ زهيدة، بينما يدفع المرضى الأوروبيون ما يصل إلى 200 ألف يورو (نحو 225 ألف دولار).

وقال الكتّاب يورغن دالكامب، رومان هوفنر، هاينر هوفمان، وغونتر لاتش في التحقيق المنشور إن بعض الألمان المحتاجين إلى كلى جديدة يتوجهون إلى كينيا لشرائها، وأكدوا أن من يقود هذه الشبكة رجل إسرائيلي مطلوب أمنيا منذ سنوات.

ولفت التحقيق إلى أن دير شبيغل، وهيئة الإذاعة العامة الألمانية “زد دي إف” (ZDF)، ومؤسسة دويتشه فيله تعاونوا على مدى عدة أشهر لتتبع أثر تجارة الأعضاء، من ألمانيا وبولندا مرورا بإسرائيل، وصولا إلى عيادة في مدينة إلدوريت الكينية، التي أصبحت الآن في قلب شبكة دولية لتجارة الكلى.

قصة سابين

وأضاف أن هذه الصفقات والعمليات ترتبط بالمرضى في ألمانيا بمتبرعين من دول القوقاز مثل أذربيجان. كما تربط الصوماليين الأثرياء بشباب كينيين يتم إقناعهم بالحصول على مبلغ سريع يتراوح بين 2250 و5620 دولارا، مقابل كليتهم، بينما يدفع المرضى في الغرب ما يصل إلى 225 ألف دولار لتجار الأعضاء، ويفضل أن يكون الدفع نقداً.

وتحدث التحقيق عن عدة حالات، بينها قصة سابين (57 عاماً) التي عانت من فشل كلوي مبكر، وأمضت سنوات في غسيل الكلى، ثم زُرعت لها كلية من متبرع مجهول، وبعد 30 عاما بدأت الكلية المزروعة تعاني من فشل جديد، فقررت البحث عن حل خارجي بعد فشل الخيارات القانونية المحلية لوجود قوائم انتظار طويلة.

وتضيف المجلة أن سابين تواصلت مع شخص يُدعى ألكسندر، عرض عليها باقات تشمل الجراحة والإقامة والطيران، حيث تمت العملية في كينيا في فبراير/شباط، ومنذ ذلك الحين تعمل الكلية الجديدة بكفاءة، لكنها لا تعرف شيئا عن المتبرع، ولا ترغب في ذلك.

وبين الكُتاب أن هذه الكلية تعود لشخص من منطقة القوقاز لشاب سافر إلى كينيا ليتم استئصالها، ثم يعود إلى بلده، والمال في جيبه.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع سما عدن الإخبارية لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح