يكره من يحميه ويحب من يجلده هذا النوع يحتاج فرمته فكرية

46 مشاهدة

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب

في ظاهرة تتطلب تدخلًا عاجلًا من علماء النفس، وعلماء الفيروسات العقلية، وحتى خبراء الصيانة، انتشرت حالة غريبة في مجتمعاتنا، يُمكن تسميتها بـ:
“متلازمة كره الحامي وحب الجلّاد”.

نعم… هناك نوع من الناس، إذا رأى من دافع عنه، احتقره، وإذا رأى من أذله، قبل يده.
وإذا سمع عن بطل في الجبهات، اتهمه، لكن إذا شاهد مسؤولًا فاسدًا على الشاشة، كتب له:

أنت فخرنا!

هذا النوع لا يحتاج نقاشًا… بل يحتاج شيء واحد:
فرمته فكرية من جذورها!

القائد يضحي… المرتزق يسخر!

خذ مثلًا عزيزي القارئ، القائد مختار النوبي، رجل واجه قوات الاحتلال، وصمد في وجه الأمن المركزي، وناضل منذ 2007م، ومع ذلك تجد واحد من أبناء “جيل التنظير الفوري”.

يقول عنه:
آه بس هذا كان يبيع بقر وأغنام!

طيب يا عبقري، ما رأيك فيمن باع الوطن؟

ما رأيك فيمن استلم حق الخيانة بالدولار؟

ما رأيك فيمن كان ينقل الأخبار للمحتل وهو يلبس شعار الوطنية؟

بيع البقر أرحم من بيع الضمير،
والنضال الصادق أكرم من الارتزاق بمقابل منشور.

يحتاجون فورمات… لأن الفيروس عالق في الدماغ:
هذا النوع اللي يسخر من مناضل، ويعشق صورة فاسد، ويحقد على كل رجل ميداني، هذا النوع ما ينفع معاه نقاش ولا مناقشة، هذا محتاج:

1- فورمات شاملة.

2- حذف ملفات الطفولة الهشة.

3- تثبيت نظام “الاخلاص للجنوب 1.0”.

4- تحديث أخلاقي سريع قبل ما يتلف كل من حوله!

الوطن لا يبنى بالتصفيق للفاسدين:
الوطن لا يبنيه من يشتم الأبطال، ولا من يصفق للجلادين، ولا من يجعل من “بيع الغنم” قضية القرن، بينما تمر أمامه صفقات فساد وسكوت على جرائم الاحتلال اليمني وهو ساكت وكأنه مو هنا.

ختامًا: الصمت مش دائمًا ذهب!

لا نطلب منك ومن على شاكلتك أن تكونوا مناضلين، بل فقط لا تسخروا من المناضلين، ولا تقبلوا يد الجلاد ثم تسخروا من يد المقاتل.

فإن عجزتوا عن الفهم… فعليكم التحديث أو الانقراض!

لكل من يحمل هذه العدوى الخطيرة:
إذا ما قدرت توصل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عرب تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح