ما يحدث من نهب منظم للناس من قبل شركات الصرافة تجاوز كل الحدود

يمنات
أحمد عبدالرحمن
على مدى سنوات ومحال الصرافة تتفنن في إذلال الناس عبر رفض تسليم حوالات الناس بالعملات الأجنبية وتتعذر بعدم وجود سيولة وتصر على تحويلها قسرا إلى الريال اليمني أو الريال السعودي وفي حال كانت بالريال السعودي فليس أمامك إلا أن تستلمها بالريال اليمني رغما عنك..
ستخبره بحاجتك لها بالدولار أو السعودي..وسيقول لك مباشرة يمكنك شراء ما تريد من الريال السعودي بعد المصارفة..ولكن لن تحصل على المبلغ المحول لك نفسه إلا بإضافة الفارق المقتطع من قبل شركة الصرافة..طبعا هذا كان إلى ما قبل فترة ليست بالطويلة!
أتحدث هنا عن #الامتياز و #داديه و #النجم و #يمن_اكسبرس وغيرهن من شركات الصرافة التي تتناسل كالفطر ومعها تتسع شهية نهب أموال الناس..تماما كما حدث مع الحوالات المنسية.
بالمناسبة: ما أخبار #الحوالات_المنسية؟ وكيف أصبح خبرها هو الآخر هكذا منسيا؟؟!!
المهم أن الجميع اتفق على المواطن.
وحده بنك #الكريمي الذي لا يرفض صرف حوالتك سواء بالدولار أو بالسعودي وبقي حتى الآن بعيدا عن هذه اللعبة القذرة..وهذه تحسب له حقيقة. فهل يصمد؟!!
ولا سيما أن الأمر بلغ ذروته اليوم..حيث لا حوالات تصرف بالدولار ولا بالريال السعودي إلا بعمولة جانبية إضافية للشركة الوسيطة!
فإن أردت حوالتك فعليك أن تقبل مكرها بخصم قد يصل إلى 650 ريالا سعوديا إذا تجاوزت حوالتك الخمسين ألف ريال سعودي كما حدث مع أحد العملاء عصر اليوم في شركة #الامتياز.
أما إذا كانت حوالتك بالدولار فما عليك سوى القبول بخصم 5دولارات عن كل ألف تصلك.
يحدث هذا في وضح النهار للأسف وعلى مرأى وإشراف البنك المركزي الذي لم يعد يحرك ساكنا أمام هذا الجشع المنظم بل ويرعى هذه الفوضى أو يغض الطرف عنها وكأن شيئا لم يكن.
قد يقول قائل: يكفي أن البنك يطبع لنا عملات جديدة! ما علينا..
المهم:
من يضع حدا لهذا العبث المتزايد بلا حسيب ولا رقيب؟!
ارسال الخبر الى: