كيف يتذكر اليمنيون نكبة 21 سبتمبر
يتذكر اليمنيون يوم 21 سبتمبر كيوم أسود في تاريخ البلاد؛ فهو اليوم الذي حلت به النكبة قبل تسع سنوات من مليشيا الانقلاب الحوثية.
وقال ناشطون لوكالة خبر، إنهم بمجرد تذكر يوم 21 سبتمبر يأتي إلى البال قبور جماعية، وقصور وديار لمشرفي الحوثي، وفقر وجوع للشعب الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وإفلاس تجار نهبتهم الجماعة على مدى سنوات، وموظف مقطوع راتبه.
وأكد الناشطون بأنه وبعد 61 عاما من إسقاط اليمنيين حكم الإمامة المستبد، وإعلان سقوط الإمامة وقيام الجمهورية، تحاول الإمامة الجديدة العودة مجددا لاستعباد اليمنيين.
وشدد الناشطون على أن الأيام التي سبقت تاريخ 21 سبتمبر 2014 كانت الدولة قائمة والسيادة مصانة، والحياة سائدة، والمطارات والموانئ والطرق مفتوحة، والاقتصاد مستقرا، والرواتب مستمرة، والأمن مستتبا، ومؤسسات الدولة مفعلة والتدخل الخارجي منعدما، فجاءت النكبة وغيرت كل ذلك.
وأجمع الناشطون بأنه ليس هناك يوم أكثر عارا وسوداوية على اليمنيين من يوم 21 سبتمبر 2014، حيث لا تزال لحظات سقوط صنعاء عالقة كغصة في الذاكرة لا تمحوها إلا ثورة شديدة البأس تجتثهم وتضع حدا لمأساة اليمنيين.
وبحسب ناشطين وكتاب، تابعت خبر للأنباء منشوراتهم، فإن 21 سبتمبر رغم أنه يوم أسود في تاريخ الجمهورية اليمنية؛ إلا أن الجميل فيه هو أن الأجيال التي كانت تجهل عصر الإمامة عرفت اليوم كهنوت الإمامة بإعادة تجديد الحوثي لممارساتها.
وأوضحوا أنه في مثل هذا اليوم أعاد الحوثي تجديد عصر ومدى قُبح هذه الإمامة بنفس ممارساتها الكهنوتية التي كانت تمارسها على الشعب اليمني في الماضي بالحديد والنار والجهل والجوع قبل ثورة 26 سبتمبر المجيدة، وها هو يمارسها اليوم حتى أصبحت هذه الأجيال تعتبر هذا اليوم أكبر نكبة في التاريخ على وطنهم بتعريف الحوثي لهم مدى قُبح وممارسات الإمامة الكهنوتية اليوم بنفس الحديد والنار والجهل والجوع.
واعتبر آخرون، بأن هذا يوم مسخ، لا شمس له ولا ظل ولا معنى ولا اسم، يوم للتلوث والتخثر والتشوهات، يوم بلا رأس ولا ذنب ولا ملامح، يوم للخزي والانحطاط والهزيمة، يوم مرّ وثقيل وطويل وأهوج، يوم يلتهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على