صحفي يتحدث عن نجاح الشرعية في هذا الشيء الهام ويؤكد حقيقة قرارات مركزي عدن
قال الصحفي عبدالسلام محمد إن الشرعية نجحت في قراراتها الاخيرة.
وقالفي منشور له في حسابه في منصة (اكس) ان الشرعية نجحت بعد حزمة قراراتها الأخيرة ، وبمؤازرة الفاعلين السياسيين المحليين ، من بناء قدر عال من الثقة ، وتجسير الهوة بين خطابها والمصداقية ، الحفاظ على هذا الوضع المعافى يضاعف حملها، ويكلفها الكثير في حال التراجع خطوة واحدة إلى الوراء، عن قراراتها الإقتصادية المتلاحقة.
واضاف عبدالسلام قائلا: الآمال مفتوحة على الإستمرارية في إنفاذ الإجراءات حسب تصريح البنك المركزي عدن ، ومفتوحة بالقدر ذاته في حال التراجع على مخاوف من إرتدادات عكسية سلبية قاسية ، تعيد العلاقة بين الشارع اليمني والشرعية ، إلى وضع يتسم بالبرود ويفرع الإلتفاف من حولها ، ويضرب ماتحقق من خطوات في الصميم.
وتابع عبدالسلام منشورة: الإجراءات المالية أو تصحيح الوضع بالتخلص من حالة التداخلات النقدية والإقتصادية ، بين إنقلاب غير شرعي وسلطة معترف بشرعيتها دولياً ، بدأ يطرح نتائجه على الأرض بخطاب حوثي أقل تصلباً وأكثر مناشدة ،خطاب ناعم رفع سقف دعوته لتفعيل مسار التسوية ، ومن غير المستبعد أن تأتي مبادرات الإستجابة لفتح الطرق والتي رفضها طويلاً ، كجزء من التعبير عن حسن الثقة التي يريد الحوثي عبرها أن يبني عليه المجتمع الدولي إنفتاحاً عليه ، وربما تذهب الأمور نحو رفع الحظر القسري المسلح عن تصدير النفط، ومصفوفة تنازلات براً وبحراً وفي الجوار .
واكد: بعد ان خسر هذه الميزة جراء تهديده للملاحة الدولية ، الحوثي يحاول جاهداً أن يعيد تصدير نفسه من جماعة مليشاوية إلى مكون سياسي ، ومن إنقلاب مدان بقرارات أممية، إلى سلطة أمر واقع وشريك تسوية، ولذا يقدم بعض التنازلات ، على هامشيتها إلا انها تمثل مؤشراً دالاً على ان هذه الجماعة لم تعد بتلك القوة ، ووضعها التفاوضي لم يعد يشكل عمود الخيمة في اي مسار سياسي تفاوضي ، بعد الضربات المتتالية إقتصادياً ، لإخراجها من المنظومة المالية الدولية ، وتعقيد إدماجها في دورة الإقتصاد العالمي ، والتطويح
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على