محرز يتأخر عن منتخب الجزائر لأسباب عائلية وبيتكوفيتش يتخذ موقفه
تأخّر نجم الأهلي السعودي، رياض محرز (34 عاماً)، عن الالتحاق بمعسكر منتخب الجزائر المقام في مدينة جدة، والذي انطلق أول أمس الاثنين، استعداداً لخوض مباراتين وديتين ضد زيمبابوي والسعودية يومي الخميس والثلاثاء المقبلين. وجاء هذا الغياب في وقت شهد فيه المعسكر انسحابات عديدة بسبب الإصابات، لكنّ تأخّر القائد التاريخي لـالخضر أثار الكثير من الجدل بين الجماهير والمتابعين.
وأفاد مصدر في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، لـالعربي الجديد، بأنّ تأخّر محرز يعود إلى ظرف عائلي طارئ تمثّل بولادة طفله الجديد من زوجته البريطانية تايلور وارد، وهو ما جعله يطلب من المدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (62 عاماً) ترخيصاً استثنائياً بالالتحاق المتأخر، وهي موافقة تلقّاها مباشرة من الأخير الذي تفهّم الموقف. كذلك أوضح المصدر أن بيتكوفيتش لا يعتزم إشراك محرز أساسياً ضد زيمبابوي، بل يُفكّر في منحه راحة إضافية، قبل أن يستعيد مكانه في اللقاء الثاني أمام السعودية.
ورغم غيابه عن الصور الرسمية، التي نشرها الاتحاد الجزائري لكرة القدم منذ انطلاق المعسكر، إلا أن نجم الأهلي السعودي ظهر، اليوم الأربعاء، في مركز التدريبات بجدة، عشية المواجهة الأولى ضد زيمبابوي، لتُطوى بذلك صفحة التكهنات التي أثيرت بشأن تأخره. وكان بيتكوفيتش قد شدّد، في وقت سابق، على ضرورة التحاق جميع العناصر بالمعسكر في موعد أقصاه يوم الاثنين، بعد أن خصص الاتحاد الجزائري لكرة القدم طائرة خاصة لنقل اللاعبين من الجزائر إلى جدة.
غير أن غياب محرز عن اليومين الأولين فتح باب الانتقادات حول صرامة المدرب، ومدى انطباقها بالتساوي على جميع اللاعبين. وتحدّثت بعض التعليقات عن معاملة خاصة تجاه قائد المنتخب، ولا سيما بعد واقعة استبعاد لاعب باير ليفركوزن الألماني، إبراهيم مازة، سابقاً بسبب تأخره عن التجمع في سبتمبر/ أيلول الماضي. إلا أنّ مصدر العربي الجديد شدّد على أن الحالة مختلفة تماماً، لأن محرز لم يكن موجوداً في السعودية أصلاً، بعد أن سافر إلى لندن مباشرة عقب مباراة فريقه الأهلي ضد الاتحاد، ضمن منافسات الدوري السعودي لكرة القدم، وهي المواجهة التي
ارسال الخبر الى: