ياسر أبو شباب عميل إسرائيل خلال إبادة غزة
أعلنت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الخميس، مقتل ياسر أبو شباب، قائد أبرز المليشيات المتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، التي استمرت أكثر من عامين، في حادث إطلاق نار جرى في منطقة بشمال مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وبحسب المعلومات التي نشرتها القناة الإسرائيلية، فإن أبو شباب قُتل من قبل أحد أفراد مجموعته الذي التحق بها قبل أيام من عملية الاغتيال، حيث كان موجوداً مع نائبه غسان الدهيني وعدد آخر من أفراد مجموعته. وبات اسم أبو شباب يتردد في الأوساط الفلسطينية منذ إطلاق الاحتلال الإسرائيلي عمليته البرية في مدينة رفح في الثامن من مايو/أيار 2024، حيث بدأت مجموعته المسلحة تنشط في المناطق الشرقية للمدينة تحت غطاء إسرائيل وحمايتها.
وبحسب المعلومات المتوفرة عن أبو شباب في الأوساط المحلية، فقد ولد عام 1990 في رفح، جنوبي القطاع، وكان معتقلاً جنائياً لدى الأجهزة الأمنية في غزة على خلفية سلسلة من الجرائم التي ارتكبها، من أبرزها تجارة المخدرات والسرقة. وخلال عمليات القصف الإسرائيلي التي طاولت السجون والمقار الأمنية التابعة للحكومة في غزة، خرج أبو شباب من السجن وتحصّن في منطقة رفح لشهور طويلة، قبل أن ينشط عبر مجموعاته وعصابته.
عملت مجموعة أبو شباب، التي نشطت في منطقة شرق رفح الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، على تنفيذ عمليات نهب وسرقة المساعدات الإنسانية التي كانت تدخل إلى القطاع، فيما أطلق على مجموعته اسم القوات الشعبية. وسعى أبو شباب، الذي تتهمه فصائل المقاومة الفلسطينية بـالعمالة، إلى تجنيد العشرات من الفلسطينيين في صفوف مجموعته ليشكل بديلاً عن حركة حماس، بالرغم من الملاحقة المستمرة له لتصفيته.
في 30 مايو/ أيار 2025، أعلنت عائلة أبو شباب براءتها الكاملة من نجلها ياسر بعد تورطه في الكثير من الأحداث الداخلية المرتبطة بسرقة المساعدات وتنفيذ عمليات أمنية لصالح الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح وخانيونس. في الوقت ذاته، تؤكد مصادر ميدانية مقربة من حركة حماس لـالعربي الجديد تورط أبو شباب في تنفيذ عمليات أمنية لصالح الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن اعتقال
ارسال الخبر الى: