مجلس قبائل ثعين يدين ويستنكر استهداف المنشآت النفطية في حضرموت ومحاصرة حراستها

أعرب مجلس قبائل ثعين عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات لما تتعرضُ له المنشآت النفطية والشركات الحضرمية الحيوية، ومحاصرة حراستها من ابناء قوات النخبة الحضرمية، مؤكداً في بيان” إنَّ هذا الفعل مرفوض ومدان.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قَبَــــــــــــائِل (ثَعْــيَن) التاريخ:10/6/1447هــ
حضــرمــــــــــــــوت المـوافق:1/12/2025م
بيان إدانة واستنكار
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَلَمِينَ والصّلاةُ والسّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالِمِينَ وَعَلَى آلِهِ وَصحبه أجمعين، وبعدُ:
يعربُ مجلس قبائل ثعين عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات ما تتعرضُ له المنشآت النفطية والشركات الحضرمية الحيوية، ومحاصرة حراساتها من أبنائنا قوات النخبة الحضرمية، التي تحظى بدعمنا وإسنادنا لها، إنَّ هذا الفعل مرفوض ومدان؛ لأنَّه يسوقنا إلى الفتنة والاحتراب الداخلي، ويخالف كل القوانين ومبادئ الاستقرار والأعراف النافذة، ويستهدف إرادة السلطة الحضرمية الشرعية وجملة المكونات القبلية والسياسية، ويجرُّ المجتمع الحضرمي المتسم بالسلميَّة والثقافة السمحة، والتعاطي العقلاني مع كل مشكلاته إلى مربع العنف والنتائج غير المحسوبة، وإراقة الدم الحضرمي، وتمزيق النسيج الاجتماعي وسلمه الأهلي، وخلط الأوراق وتهديد مصالح حضرموت العليا، وتسهيل مهمة أعداء حضرموت المتربصين من تحقيق غاياتهم وتنفيذ مشاريعهم العدائية…
إِنَّ اللجوء إلى استخدام القوة في تحقيق المطالب مهما كانت درجة عدالتها يُعَدُّ كمينًا وتدهورًا جسيمًا في اختيار المواقف واتخاذ القرار.
فعلى الجميع التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، ونوصي كُلَّ الحكماء والعقلاء والشخصيات الاعتبارية في حضرموت، وعضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء/ فرج سالمين البحسني، ومحافظ المحافظة الأستاذ/ سالم الخنبشي إلى التدخل السريع، والعمل بجديَّة ودأب لكبح جماح التهور والنزق والغرور، وتغليب لغة الحوار والتعالي على حظوظ النفس وحطام الدنيا، وتحاشي النتائج الوخيمة على حضرموت إنسانًا وأمنًا واقتصادًا وحضارةً وتاريخًا.
حَفِظَ اللَّهُ حضرموتَ وأهلَهَا من كُلِّ فتنةٍ وشرٍ
وَاللَّهُ وَلِيُّ الْهِدَايَةِ والتَّوْفِيقِ ،عَلَيْهِ نَتَوَكِّلُ وَبِهِ نَسْتَعِيْنُ
مجلس قبائل ثعين
ارسال الخبر الى: