صور ومقاطع فيديو تكشف الهمجية الصهيونية في العدوان على غزة
الثورة //متابعة/ إبراهيم الاشموري
يوما بعد آخر تتكشف الهمجية الصهيونية وأحقادها على كل ماهو فلسطيني والتي ظهر منها النزر اليسير خلال العدوان الغاشم على قطاع غزة والتي باتت تتناولها وسائل إعلام عالمية ومنذ بدء الحرب العدوانية البربرية على شعب غزة الأعزل، تبارى جنود الاحتلال في نشر مظاهر الدمار بالأماكن التي يحلون بها، ولا يخجل أفراد الجيش الصهيوني من إظهار سخريتهم وفرحتهم من تدمير بيوت وممتلكات المدنيين.. ما يلفت النظر إلى الجانب الحقيقي للحرب غير الأخلاقية التي تتم داخل القطاع.
صحيفة “نيويورك تايمز” ألقت الضوء على أن الصور الواردة في الفيديوهات التي نشرها الجنود “الإسرائيليون” تُظهر جانبا آخر من الحرب، يتم الإفصاح عنه دون علم القيادة.بحسب مزاعم الصحيفة الأمريكية التي استعرضت مئات المقاطع التي بثها جنود وهم يخربون المتاجر المحلية، والفصول الدراسية في المدارس، ويدلون بتعليقات مهينة للفلسطينيين، ويهدمون ما يبدو أنها مناطق مدنية.
وأظهرت الفيديوهات جنوداً وهم يدعون إلى بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة، وهي فكرة تحريضية يروج لها بعض السياسيين اليمينيين المتطرفين في تل أبيب.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، تنتهك بعض منشورات الجنود تعليمات الجيش الإسرائيلي التي تقيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أفراده، والتي تحظر على وجه التحديد مشاركة المحتوى الذي قد “يؤثر على صورة القوات الإسرائيلية لدى الناس”، أو الذي يظهر سلوكا “يمس بالكرامة الإنسانية”.
وتتبعت الصحيفة أكثر من 50 مقطع فيديو تعود إلى وحدات الهندسة القتالية العسكرية الإسرائيلية، تظهر استخدام الجرافات والحفارات والمتفجرات لتدمير ما يبدو أنها منازل ومدارس ومبان مدنية أخرى.
وتم التحقق من مقاطع الفيديو من خلال تحديد التواريخ والمواقع التي تم تسجيلها فيها، أو من خلال التأكد من أن الجنود الذين ظهروا فيها ووحداتهم كانوا في غزة في وقت قريب من تحميل اللقطات.
ونشر جندي احتياط مقطعاً في نوفمبر عن منزل مدمر في غزة فوق مكانه “الآن قاعدة “إسرائيلية” ساحلية”.
تم دمج المقطع بنسخة ساخرة من الأغنية الإسرائيلية “هذا كان بيتي”، التي ظهرت في عرض
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على