وساطات سعودية ومبادرات تشاورية لاحتواء أزمة مجلس القيادة الرئاسي قبيل انعقاده المرتقب
العاصفة نيوز ـ متابعات
قالت مصادر سياسية ودبلوماسية مطلعة إن جهودًا سعودية حثيثة، إلى جانب تحركات يقودها رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، تُبذل منذ ساعات في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد داخل مجلس القيادة الرئاسي، تمهيدًا لانعقاد اجتماع حاسم للمجلس خلال الساعات القادمة في الرياض.
وبحسب المصادر، فإن الوساطات الجارية تستهدف معالجة الانقسامات العميقة داخل المجلس، لا سيما فيما يتعلق بمسألة الانفراد بالقرار من قبل رئيس المجلس رشاد العليمي، والتدخل في أعمال الحكومة والبنك المركزي، خارج ما نص عليه إعلان نقل السلطة كمرجعية دستورية انتقالية.
وتتركز الحوارات الجارية على ضرورة احترام التوافق بين أعضاء المجلس، وضمان الشراكة المتوازنة في اتخاذ القرار، وإنهاء هيمنة طرف واحد على مفاصل الدولة، في ظل ما تصفه مصادر جنوبية بـ”الاختلال الجوهري في التوازن داخل السلطة”، و”الغياب الكامل لأي انسجام سياسي حقيقي”.
وأكدت المصادر أن الوساطات لا تزال مستمرة، لكنها تصطدم بمطالب جوهرية سياسية وشعبية تدعو إلى إعادة هيكلة المجلس الرئاسي بشكل شامل، بما يعكس الواقع على الأرض ويضمن الشراكة العادلة، خصوصًا في ظل توافق جنوبي متزايد على ضرورة تصحيح المسار وتمكين القوى الفاعلة من لعب دورها الكامل في إدارة المرحلة
العاصفة نيوز ـ متابعات
قالت مصادر سياسية ودبلوماسية مطلعة إن جهودًا سعودية حثيثة، إلى جانب تحركات يقودها رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، تُبذل منذ ساعات في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد داخل مجلس القيادة الرئاسي، تمهيدًا لانعقاد اجتماع حاسم للمجلس خلال الساعات القادمة في الرياض.
وبحسب المصادر، فإن الوساطات الجارية تستهدف معالجة الانقسامات العميقة داخل المجلس، لا سيما فيما يتعلق بمسألة الانفراد بالقرار من قبل رئيس المجلس رشاد العليمي، والتدخل في أعمال الحكومة والبنك المركزي، خارج ما نص عليه إعلان نقل السلطة كمرجعية دستورية انتقالية.
وتتركز الحوارات الجارية على ضرورة احترام التوافق بين أعضاء المجلس، وضمان الشراكة المتوازنة في اتخاذ القرار، وإنهاء هيمنة طرف واحد على مفاصل الدولة، في ظل ما تصفه مصادر جنوبية بـ”الاختلال الجوهري في التوازن داخل السلطة”، و”الغياب الكامل لأي
ارسال الخبر الى: