وليد جنبلاط لـ عكاظ مقبلون على حروب كبرى

186 مشاهدة
ما إن تلتقي البيك وليد جنبلاط فإنك تجد نفسك بلا مقدمات تتوغل بالحديث الصحفي الرفيع دون قيود، وينساب الحوار تلقائياً إلى لبنان والجوار وقضايا المنطقة والعالم.
أن تلتقي «البيك» هذا يعني أنك أمام نبوءة سياسية جديدة، وفي الحدود الدنيا تخرج بنظرية سياسية، جنبلاط رئيس تكتل نيابي مهم في لبنان والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، لا يخطئ في الكثير من التنبؤات من بينها نبوءته بعد تحرير حلب بنهاية عهد الأسد في سورية.
من النادر أن تحظى بسياسي شفاف ويشاركك المخاوف والرؤى، لكن الاشتراكي العتيد ابن الاشتراكي العميق كان أكثر وضوحاً وشفافية في هذا اللقاء حين عبّر عن تشاؤمه مما هو قادم، دون أن ينسى أهمية وحدة وتماسك لبنان وإمكانية العبور إلى الضفة والهروب من تداعيات العالم الجديد وصراعاته.
جنبلاط الذي التقته «عكاظ» في مقره في شارع «كليمنصو» وسط العاصمة بيروت، كان حاضراً في الإجابة على كل القضايا، من العلاقة الغابرة مع بشار الأسد واللقاء الأخير الذي جرى بينهما في يونيو 2011 إلى آخر لقاء له مع قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع، معرّجاً على الكثير من تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية من تشكيل الحكومة إلى مصير لبنان، وماذا يتمنى على حزب الله؟
اللقاء يحمل الكثير من الإجابات السياسية في لبنان وسورية والمنطقة.. فإلى التفاصيل:
• ما سر الانفراج الكبير في لبنان الذي أدى إلى حسم ملفَي رئيسَي الجمهورية والحكومة؟
•• ليس هناك سر، لكن هناك تغيرات إقليمية ولبنان جزء منها أدت إلى الانفراج إذا صح التعبير، لقد سقط نظام البعث في سورية في غضون أيام، وكذلك الضربات القاسية التي تلقاها حزب الله من إسرائيل، كنا نعيش في حالة ما يسمى توازن الرعب مع إسرائيل لكن هذا التوازن انهار، قد تمتلك مئات الصواريخ لكن إسرائيل تمتلك الآلاف من الصواريخ، بالإضافة إلى المعلومات، فضلاً عن الاختراقات داخل حزب الله بدءاً من اختراق أجهزة البيجر إلى اغتيال حسن نصرالله، كل هذه المعطيات بالإضافة إلى نهاية النفوذ الإيراني في لبنان، وكما تعلم إيران حكمت لبنان

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح