وكالات المخابرات الأمريكية تحذر من تسليح روسيا للحوثيين بصواريخ متقدمة

حذرت وكالات المخابرات الأمريكية من أن روسيا قد تقدم دعمًا عسكريًا للحوثيين في اليمن عبر تزويدهم بصواريخ متقدمة مضادة للسفن، كرد فعل على دعم إدارة بايدن للضربات الأوكرانية داخل روسيا باستخدام أسلحة أمريكية.

أفاد القائد الأعلى للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، في رسالة سرية إلى وزير الدفاع لويد أوستن، أن العمليات العسكرية الحالية في المنطقة تفشل في ردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر، مما يستدعي الحاجة إلى نهج أوسع وأكثر شمولية.

حملة البيت الأبيض السرية

بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أطلق البيت الأبيض حملة دبلوماسية سرية تهدف إلى منع موسكو من تزويد الحوثيين بالصواريخ المتقدمة. تشمل الجهود استخدام دولة ثالثة لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعدم الانضمام إلى إيران في توفير الأسلحة للحوثيين، وفقًا لمسؤولين أمريكيين فضلوا عدم الكشف عن هوية هذه الدولة الثالثة.

التساؤلات حول كفاءة جهود البيت الأبيض

أثارت المعلومات الاستخباراتية والتحذيرات الصادرة عن الجنرال إريك كوريلا، رئيس القيادة المركزية الأمريكية، تساؤلات حول مدى كفاءة جهود البيت الأبيض في منع هجمات الحوثيين في المناطق الحيوية من الممرات المائية. طلب مسؤول في الإدارة من القيادة المركزية إعداد قائمة أوسع من الأهداف المحتملة، بما في ذلك مسلحين محددين، لضربات مستقبلية محتملة.

ردود الفعل والتحليلات

رغم الجهود المبذولة، يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أنه كان من الممكن فعل المزيد لحماية الشحن التجاري، بما في ذلك ضرب منشآت أكبر لتخزين الأسلحة واستهداف قادة الحوثيين. يعتقد بعض المحللين أن الروس ربما يلوحون بالتهديد بإرسال صواريخ مضادة للسفن لثني الإدارة الأمريكية عن تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا.

دعوة كوريلا لتكثيف الجهود

دعا الجنرال كوريلا في رسالته إلى أوستن إلى تكثيف جهود الحكومة بأكملها ضد الحوثيين، مشددًا على ضرورة استخدام ضغوط اقتصادية ودبلوماسية وربما عسكرية أقوى لتثبيط الهجمات على السفن في البحر الأحمر والمضيق الضيق المعروف باسم باب المندب.

التحذير الروسي

في الشهر الماضي، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل صريح من أن موسكو قد توفر أسلحة لخصوم الولايات المتحدة ردًا على سياسات البيت