وقوع نحو 25 عنصرا بين قتيل وأسير من داعش بضربات للتحالف في سورية
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، اليوم الثلاثاء، وقوع ما يقرب من 25 عنصراً من تنظيم داعش بين قتيل وأسير، خلال الأيام التي أعقبت الضربة الواسعة التي نفذها التحالف الدولي في سورية في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وقالت القيادة الوسطى في بيان إن قواتها، وبالتعاون مع شركائها السوريين، قتلت سبعة عناصر من التنظيم وأَسرت 11 آخرين في مناطق متفرقة من سورية، مؤكدة أن العمليات أسفرت أيضاً عن تدمير أربعة مخابئ أسلحة تابعة للتنظيم.
وكان سلاح الجو التابع لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قد نفذ، في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وبمشاركة طائرات مروحية، سلسلة غارات عالية الشدة استهدفت كهوفا ومغاور في سلسلة جبال العمور ضمن منطقة تدمر في ريف حمص الشرقي، مروراً بباديتي الرصافة والمنصورة في ريف الرقة الغربي، وبادية جبل البشري في ريف دير الزور الغربي، وصولاً إلى باديتي العشارة والميادين في ريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى بادية مركدة في ريف الحسكة الجنوبي. وأكدت مصادر حينها لـالعربي الجديد أن الضربات أدت إلى تدمير عدد من الأوكار والتحصينات التي كان التنظيم يستخدمها نقاط اختباء وتخزين.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية، يومي الأربعاء والخميس الماضيين، تنفيذ عمليتين أمنيتين متزامنتين في محافظة ريف دمشق، قالت إن الوحدات المختصة نفذتهما بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي. وأفادت الوزارة باعتقال ما يُعرف بـوالي دمشق في تنظيم داعش، ومقتل والي حوران، وذلك في إطار ما وصفته بجهود ملاحقة فلول التنظيم ومنع إعادة تنشيط خلاياه في المنطقة.
/> أخبار التحديثات الحيةالداخلية السورية تعلن القبض على خلية لـداعش في ريف دمشق
وكانت القيادة الوسطى الأميركية قد أعلنت، في بيان صدر منتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن قواتها وشركاءها نفذوا منذ شهر يوليو/تموز الماضي نحو 80 عملية عسكرية وأمنية في سورية، ضمن الجهود الرامية إلى منع تنظيم داعش من إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات داخل البلاد أو خارجها. وأوضحت القيادة حينها أن العمليات التي نُفذت خلال الأشهر الستة الماضية أسفرت عن مقتل
ارسال الخبر الى: