وقفة احتجاجية في نيوزيلندا تنديدا بالحرب على غزة
شهدت ساحة بريتومارت الشهيرة في قلب أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا وعاصمتها الاقتصادية، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديداً بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وشارك في هذه الفعالية، التي نظمتها شبكة التضامن الفلسطينية في نيوزيلندا PSNA، نحو مائتين من المتضامنين من العرب والنيوزيلنديين والأجانب.
وبالتوازي مع كلمات المتحدثين على المنصة، أقيمت حملة تبرعات للمنكوبين في غزة من خلال بيع أعلام فلسطين بأحجام مختلفة، وسترات وميداليات وملصقات، تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة. وتحدث العربي الجديد مع الممثلة والناشطة النيوزيلندية أكاشيا أوكونور، المتحدثة باسم الحركة العالمية من أجل غزة في نيوزيلندا، والتي تشكل جزءاً من أسطول الصمود العالمي، وهو أسطول يضم 50 سفينة قوارب تحمل مشاركين من 44 دولة مختلفة، موجودين في عرض البحر الآن، في محاولة لكسر الحصار عن غزة بالمساعدات الإنسانية.
وقالت أوكونور في حديثها، إن نيوزيلندا ممثلة في هذا الأسطول بثلاثة مواطنين: رنا حميدة ويوسف سمور، وكلاهما من أصول فلسطينية، وأيضاً أصغر مشارك في الأسطول بأكمله، صمويل ليسون صاحب الـ18 ربيعاً. نحن نود أن تتابعوهم، وأن يكونوا مناط عنايتكم، فهذا ما سيجعلهم في أمان، وأبقوا فلسطين دائماً في قلوبكم. وحول الرسالة التي أرادت إيصالها من خلال مشاركتها في هذه الوقفة الاحتجاجية، لفتت أوكونور إلى أننا تابعنا البيان المشترك الذي أصدرته الثلاثاء الماضي 16 دولة، وأعربت فيه عن قلقها بشأن سلامة أسطول الصمود العالمي، مؤكدة أن أي انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان للمشاركين في الأسطول، بما في ذلك الاعتداءات على السفن في المياه الدولية أو الاحتجاز غير القانوني، سيُفضي إلى المساءلة، قائلة: هذا البيان لم توقع نيوزيلندا عليه، ولكن لا يجب أن نتوقف عن التعويل على حكوماتنا. وأضافت: نحن بحاجة إلى التوجه إلى مجتمعاتنا التي من الممكن أن نتوحد معها من أجل صنع تغيير حقيقي.
/> أخبار التحديثات الحيةأكبر مسيرة في نيوزيلندا دعماً لفلسطين منذ بدء الحرب على غزة
وقالت: أنا ممثلة، وأؤيد
ارسال الخبر الى: