وفاة موقوف في سجن الأمن السياسي بتعز وسط ظروف غامضة

59 مشاهدة

متابعات – المساء برس|

كشفت مصادر متطابقة عن وفاة الموقوف مجاهد الشعبي داخل سجن الأمن السياسي بمدينة تعز، في حادثة يكتنفها الغموض وتثير الكثير من التساؤلات حول ملابساتها.

ووفقا للمصادر فإن الشعبي كان قد أوقف مع آخرين بتهمة المشاركة في اغتيال المقدم عبدالله النقيب مدير أمن مديرية التعزية في أغسطس الماضي، قبل أن يعلن عن وفاته داخل زنزانته.

وتتحدث الرواية الرسمية عن إقدام الشعبي على الانتحار عبر لف قميصه حول عنقه، لكن مصادر عدة لم تستبعد أن تكون الوفاة نتيجة عملية قتل تهدف إلى التغطية على تفاصيل حساسة مرتبطة بالقضية.

وبحسب المعلومات، نقلت جثة الشعبي إلى ثلاجة مستشفى الثورة عقب الحادثة، فيما فتحت النيابة الجزائية تحقيقا أوليا، غير أن الغموض ما زال يحيط بالحادثة وسط مطالبات حقوقية وشعبية بضرورة إجراء تحقيق شفاف ومستقل يكشف حقيقة ما جرى، ويحدد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن انتحار فعلي أم عملية تصفية داخل السجن.

الحادثة أعادت إلى الواجهة ملف السجون وظروف الاحتجاز في تعز، وأثارت مخاوف من أن تكون بعض الوفيات وسيلة للتغطية على قضايا أكبر أو لإخفاء حقائق مرتبطة بملفات أمنية حساسة.

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح