بعد وفاة كبير سدنة الكعبة هذا هو الفرق بين بني هاشم وبني شيبة

١٦٥ مشاهدة

أعلن في #السعودية اليوم وفاة كبير سدنة الكعبة المكرمة الشيخ صالح الشيبي يرحمه الله وهم عائلة توارثت السدانة في الجاهلية والاسلام إلى يومنا هذا وسيستمرون بأمر النبي عليه الصلاة والسلام تالدة خالدة فيهم، لا ينزعها عنهم إلا ظالم، وينتمون إلى عبدالدار بن قصي بن كلاب، وقصي هو جدّ النبي صلوات الله عليه.
عدد آل #الشيبي اليوم تقريبًا ٤٠٠ شخص فقط، وبمقارنتهم مع المنتسبين إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، نجد عددًا مليونيًا هائلًا يزعمون الانتماء إليه، في أصقاع الأرض.
تلك مقارنة مهمة، فآل الشيبي تناسلوا السدانة ونسلهم معلوم لجماهير المسلمين لإرتباطهم بالوظيفة والأمر النبوي الحاسم لهم فيها، وخلصوا إلى عددهم هذا منذ ١٦٠٠ سنة تقريبًا، بينما يضج العالم بملايين يزعمون أنهم ينتسبون لـ علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وبالمقارنة تتضح المبالغة المتراكمة في حجم التنسيب العلوي، وضرورة تصحيحه بمفاهيم العلم الجيني الحديث.
في #اليمن، لا نبحث عن شيء من الخوثيين الذين زعموا أنهم من نسل عليّ، سوى الاعتراف بأننا وهُم مواطنون يمنيون لا أقل ولا أكثر.
الدولة، الوطن، الحقوق، القانون، الدستور، عبارات لا يؤمن بها عبدالملك الخوثي لأنها تهزمه، تُدمّر خياله، وتوهن أحلامه في الاستمرار كـ رجل مُقدّس
فكرة الولاية التي يزعمونها تدفع بإتجاه مجتمع مُعاق، يتولاه سادة ويُمتهن فيه عبيد، وقد أدت هذه الفكرة لحروب لا متناهية في حياة العرب قديمًا، وأزهقت ملايين الأنفس، وأهرقت الدماء بلا حدود
في مجتمعات المسلمين برز نظام واحد سُمّي بـ الخلافة، ولما أقبل العجم الذين استدعتهم الدولة العباسية في هوانها الطويل، تحوّل الحاكم الأعجمي إلى سلطان ولم يجرؤ على اعتبار نفسه خليفة أو إمام وكلاهما مُسمى للفعل ذاته، لأنه اصطدم بحديثين متناقضين، الأول يُفسّر أنه منحة نبوية لـ عليّ بالولاية في غدير خُمّ، والثاني يؤكد أن الأمر في قريش، وكلا الحديثين صبّا في مصلحة بني هاشم وكان ذلك مطمعًا لتقافز المنتمين إلى الهاشمية كحبّات الفشار.
في عام ١٩٢٠ جاء وفد من العِراق إلى حسين بن عون في الحجاز، طالبين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح