وفاة خالد باطرفي الضربة الموجعة لجماعة الحوثي
٣١ مشاهدة
المرصد_خاص
يرى الكاتب المصري، هشام النجار، أن وفاة خالد باطرفي زعيم فرع القاعدة في اليمن، تعني خسارة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، لحليفهم السني.ومع الإعلان عن وفاة خالد باطرفي المُكنى بأبي المقداد الكندي في العاشر من مارس الجاري سوف تصبح سياساته وتحالفاته قيد التصويب من جانب خلفه سعد بن عاطف العولقي الذي منعه ولاؤه التنظيمي وتقديسه للسمع والطاعة، عن قيادة تمرد مع أبناء الجنوب الذين باتوا على قناعة بأن التنظيم صار عبئاً عليهم.
وقال الكاتب، في تقرير نشره بجريدة العرب اللندنية، إن باطرفي كان قد قطع شوطا في ربط مصير فرع القاعدة باليمن بأجندة إيران وجماعة الحوثي وتمكين القيادات الأجنبية وتعظيم نفوذهم على حساب العناصر اليمنية، مشيراً إلى أن قيادة فرع القاعدة في اليمن السابقة رضخت لأجندة إيران والحرس الثوري وتحولت إلى أداة مساعدة لتوسيع نفوذ الحوثيين داخليًا وداعمة لموقفهم المعادي للغرب تحت ستار دعم المقاومة الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل.
وتطرق النجار إلى موقف معارضي باطرفي وقلقهم من جذب الاهتمام الدولي وعودة قنصهم بالطائرات المسيرة نتيجة ظهور بوادر تعاون غير معلن مع الحوثيين قبل هجوم عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، وقال تحول القلق إلى ذعر حقيقي بعد هذا التاريخ خوفًا من أن تشمل التنظيم ردة فعل الولايات المتحدة، والتي يرجح ألا تتوقف عند حدود الضربات الجوية بعد مواصلة جماعة أنصار الله (جماعة الحوثي) مهاجمة السفن واستمرار فرع القاعدة في إظهار دعمه لها بالأقوال والأفعال. وتحت ضغط إملاءات قائد القاعدة المركزي محمد صلاح الدين زيدان (سيف العدل) المقيم في إيران وليظهر القاعدة في اليمن في الصورة رفقة الحوثيين في إطار مؤازرة الفلسطينيين في غزة، أعاد الفرع إصدار المجلة المصورة “إنسباير” الناطقة بالإنجليزية بعد توقفها ست سنوات.
وحرض فرع القاعدة باليمن في أعداد المجلة الأخيرة على شن هجمات وفقًا لتكتيك الذئاب المنفردة انتصارا لغزة، على غرار هجمات نفذها متعاطفون مع التنظيم في السابق داخل بعض الدول الغربية. واكتفى خالد باطرفي قبل وفاته الغامضة، وكان في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على