وفاة المراسل الحربي الأميركي بيتر أرنيت عن 91 عاما

24 مشاهدة

توفّي بيتر أرنيت، المراسل الحربي الشهير والحائز على جائزة بوليتزر، عن 91 عاماً، بعد معاناته من مرض سرطان البروستات، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام أميركية، الأربعاء. وعلى امتداد عقود اشتُهر بيتر أرنيت بتغطيته لعددٍ من الحروب البارزة في القرن العشرين، مثل حرب فيتنام

نهاية حرب فيتنام وهزيمة الولايات المتحدة 30 إبريل 1975

في 30 إبريل/ نيسان 1975 انتصرت فيتنام الشمالية على الولايات المتحدة الأميركية، وأُعيد توحيد شطري فيتنام الشمالية والجنوبية بعد حربين أودتا بحياة نحو مليوني فيتنامي، حيث فقدت فرنسا كامل نفوذها في المنطقة، وخسرت الولايات المتحدة نحو 58 ألف جندي و120 مليار دولار في الحرب. والسلفادور، وصولاً إلى حربي الخليج الأولى والثانية.

ولد الصحافي في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1934 في ريفرتون في نيوزيلندا، وبدأ مسيرته بالتعاون مع صحيفة ساوثلاند تايمز المحلية قبل الانتقال إلى تايلاند، حيث عمل في صحيفة صادرة بالإنكليزية. وفي وقتٍ لاحق، حصل على الجنسية الأميركية، واستقر بدءاً من العام 2014 في جنوب كاليفورنيا، مع زوجته وولديه، بحسب وسائل إعلام أميركية.

وسطع نجمه عالمياً عام 1962 بوصفه أحد أبرز المراسلين الإخباريين في فيتنام، حيث اعتاد على مرافقة الجنود الأميركيين في مهماتهم خلال الحرب التي استمرت حتى عام 1975، وهو ما دفع هيئة جائزة بوليتزر إلى منحه جائزة عام 1966 تقديراً لتغطيته الحرب لصالح وكالة أسوشييتد برس. وكان من بين آخر المراسلين الذين تركوا سايغون بعد سقوطها بأيدي المقاتلين الشيوعيين.

استمر تعاون بيتر أرنيت مع وكالة أسوشييتد برس حتى العام 1981، حين انتقل إلى شبكة سي أن أن. وعام 1991، استقال منها بعد أن سحبت تقريراً كشف فيه عن استخدام غاز السارين القاتل على جنود أميركيين منشقين في لاوس عام 1970. في العام نفسه، سافر إلى بغداد، حيث التقى بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأجرى معه مقابلة تلفزيونية، بعد بدء حرب الخليج الأولى. وذاع صيته بفضل نقله الحيّ للأحداث، أحياناً بواسطة هاتفه الخلوي ومن غرفته في الفندق.

/> إعلام وحريات التحديثات الحية

ضجة إعلامية بعد تصريحات

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح