عرب وعالم القمة الخليجية الأمريكية تدعو لإنهاء حرب غزة ودعم استقرار المنطقة

ملفات عديدة ساخنة حضرت على مائدة القمة الخليجية الأمريكية. حرب غزة، والملف النووي الإيراني، والوضع الإقليمي، بما في ذلك إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح واشنطن الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وغيرها من القضايا كلها حضر خلال أعمال هذه القمة المهمة.
ففي ما يتعلق بحرب غزة، عرضت الإدارة الأمريكية مقترحاً جديداً يبدأ بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في القطاع كخطوة أولى لوقف الحرب، وتمهيداً لتسوية شاملة.
وسلط الرئيس الأمريكي في كلمته على الحرب في غزة، مشدداً على أن الولايات المتحدة «ستعمل ما في وسعها لوضع حد لحرب غزة»، والإفراج عن الأسرى.
وتابع: «نأمل في تحقيق الأمن والكرامة للشعب الفلسطيني في غزة». ودعا ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لـ «اغتنام فرصة استعادة المحتجزين عبر التفاوض»، مؤكداً أن المقترح يمثل فرصة نادرة لوقف التصعيد الدموي.
وتابع: «لا بد من الوصول لوقف إطلاق نار في غزة في أقرب فرصة»، مشيراً إلى أن إدارته أظهرت رغبتها في اتخاذ قرارات شجاعة.
وقال: «نسعى إلى رؤية الشرق الأوسط مملوءاً بالتقدم والازدهار»، مشدداً على أن «صداقة مهمة» تجمع الولايات المتحدة مع دول الخليج. وبشأن الأزمة في لبنان، أكد ترامب أن لبنان يحظى بفرصة جديدة مع قادته الجدد، قائلاً: «هناك فرصة لمستقبل خالٍ من قبضة حزب الله».
وتحدث ترامب عن المفاوضات النووية الجارية مع طهران قائلاً: «أود أن أعقد صفقة مع إيران، لكن عليها وقف دعم الإرهاب في المنطقة، وعدم سعيها إلى الحصول على سلاح نووي».
العمل الجماعي
وافتتح ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان القمة، قائلاً: «إن هذه القمة تعكس حرصاً على تطوير التعاون والعمل الجماعي من أجل استقرار المنطقة».
وأوضح أن القمة الخليجية الأمريكية أكدت أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وحماية مصالحه، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، بجانب تعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس.
والتصدي لمختلف التهديدات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأوضح أن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة
ارسال الخبر الى: