بدء وصول أسطول الصمود العالمي إلى تونس في طريقه لكسر حصار غزة

بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن أسطول الصمود العالمي بالوصول إلى السواحل التونسية تمهيداً للتوجه نحو قطاع غزة لإيصال مساعدات إنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي عليه. وتجمع مئات التونسيين في ميناء سيدي بوسعيد في العاصمة تونس، في انتظار استقبال السفن القادمة تباعاً من إسبانيا.

واستقبل التونسيون ثلاث سفن إسبانية من ضمن عدد من السفن المشاركة في أسطول الصمود العالمي، فيما ستصل سفن أخرى تباعاً. ورفعت شعارات: يا غزة إننا قادمون، وبالروح بالدم نفديك يا فلسطين، وغزة غزة رمز العزة.

وقال عضو اللجنة التوجيهية ضمن أسطول الصمود العالمي وأحد المشاركين في السفن الإسبانية تياغو آفيلا، في كلمة له خلال مؤتمر صحافي بميناء سيدي بوسعيد، إن تونس هي الحاضنة لجل الوفود المشاركة في الأسطول، مبيناً أن الاستقبال حاشد، وهو مثال يحتذى به في العالم، مؤكداً أنهم وصلوا إلى تونس بعد سبعة أيام من الإبحار من إسبانيا، حيث واجهتهم عدة تحديات وعواصف. وبيّن أفريال أنهم موجودون للهدف نفسه، وهو إسناد القضية الفلسطينية والتنديد بعقود من التنكيل، مؤكداً أن هذه المهمة ستكون أكبر مهمة عبر التاريخ، خاصة أنها تضم أكبر عدد من الأشخاص والسفن.

من جانبها، أكدت عضو هيئة إدارة وتسيير أسطول الصمود العالمي هيفاء منصوري، في تصريح لـالعربي الجديد، أن عدة سفن قدمت أيضاً من ماليزيا وتركيا والمغرب العربي للانطلاق من تونس ضمن الأسطول المشارك في كسر الحصار على غزة، مؤكدة أن تونس ستحتضن عدة وفود من مختلف الجنسيات، على أن يتم الانطلاق مجدداً رسمياً يوم الأربعاء نحو غزة.

وفي السياق، أكد عضو الهيئة التسييرية نبيل الشنوفي، في تصريح لـالعربي الجديد، أن عدة وفود وصلت إلى تونس تباعاً ضمن السفن الإسبانية، وهناك سفن أخرى في البحر، مبيناً أن الحضور الشعبي كان حاشداً ومهماً خلال استقبال السفن القادمة إلى ميناء سيدي بوسعيد، مشيراً إلى أن هذا يبين أهمية هذا الأسطول الذي بإمكانه تقديم الكثير للشعب الفلسطيني.

وأضاف المتحدث أن هناك أشخاصاً من نحو 45 جنسية موجودون حالياً في تونس، وهناك سفن خرجت