هل وصل غوارديولا إلى خط النهاية فشل جديد رغم الصفقات المليونية

27 مشاهدة

لا تزال جماهير نادي مانشستر سيتي تُعاني من تبعات الموسم الصفري لفريقها تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، حتى تلقت صدمة جديدة بخروج الفريق المبكر من كأس العالم للأندية، بعد سقوطه المفاجئ أمام نادي الهلال السعودي في الدور ثمن النهائي، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن. وبذلك، يتحول موسم 2025 إلى كابوس حقيقي بالنسبة إلى السيتيزن، بعدما تكرّست نتائجه الكارثية على جميع الأصعدة.

وجاء الإقصاء من كأس العالم للأندية، الذي كان يُنظر إليه على أنه فرصة مثالية لإنقاذ موسم مانشستر سيتي، والتربع على عرش الكرة العالمية في النسخة الأولى من البطولة بمشاركة 32 فريقًا. فقد دخل الفريق البطولة مرشحاً فوق العادة للذهاب بعيداً، خصوصاً في ظل نتائجه القوية في دور المجموعات، وسهولة الطريق إلى النهائي الذي خلا من كبار المرشحين، مثل ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي.

لكنّ السقوط المفاجئ أمام الهلال السعودي في ثمن النهائي، وضع حدًا لأحلام جماهير السيتيزن، التي كانت تأمل نهاية مشرّفة لموسم شحيح بالألقاب. فبعد الفشل في حصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، والخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد، ثم خسارة نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس، جاءت خيبة مونديال الأندية لتُضاعف من مرارة الإخفاق، وتزيد من عمق الجراح في موسم يُعد من الأسوأ في عهد المدرب بيب غوارديولا.

وما زاد من مرارة الإقصاء، هو العدد الكبير من التعاقدات التي أبرمها مانشستر سيتي لتعزيز صفوفه قبل كأس العالم للأندية، إذ حصل غوارديولا على مطالبه كافة في سوق الانتقالات، وذلك بالتعاقد مع نجم خط وسط ميلان، الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، إضافة إلى موهبة نادي ليون، الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، كذلك حسم صفقة الظهير الأيسر الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) قادماً من وولفرهامبتون.

ورغم تجاوز تكلفة هذه الصفقات 150 مليون دولار، إلا أنها فشلت في تقديم الإضافة المطلوبة أو مساعدة الفريق في الوصول إلى اللقب العالمي المنتظر، ليُطرح مجددًا سؤال عن فعالية التخطيط الرياضي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح