هيئات وشخصيات عربية تندد بالجريمة الشنعاء للمليشيات الحوثية بحق معلم القرآن الكريم الشيخ صالح حنتوس

تتواصل الإدانات المحلية والعربية ضد جريمة المليشيات الحوثية الإرهابية، بحق معلم القرآن الكريم، صالح حنتوس، الذي اقتحمت المليشيات منزله في محافظة ريمة، وأقدمت على تصفيته بعد محاولة القبض عليه.
وأدانت عشرات الهيئات، والشخصيات العربية، جريمة اغتيال حنتوس، الذي كرس حياته في تعليم القرآن الكريم، وأدار مركزًا لتحفيظ القرآن، رغم المضايقات التي واجهها خلال السنوات الأخيرة، من قبل المليشيات الحوثية، والتي انتهت بإرسال حملة عسكرية من عشرات الأطقم والمسلحين لقصف منزله وقتله.
وأدانت الحكومة، والأحزاب اليمنية، ووزارة الأوقاف، وهيئة علماء اليمن الجريمة الحوثية النكراء بحق الشيخ حنتوس وأسرته، كما أدانت كافة أطياف الشعب اليمني، الجريمة، داعية إلى ضرورة الحسم العسكري لردع المليشيات الحوثية وحماية المواطنين في مناطق سيطرتها، بتحرير تلك المناطق.
كما أدانت هيئات عربية، وإسلامية تلك الجريمة، على رأسها هيئة علماء المسلمين، وهيئة علماء المسلمين في العراق، ودعاة وكتاب وصحفيون عرب، تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية.
في تعليق له قال الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة:عن قتل الحوثيين للشيخ صالح حنتوس.. وحفيد أخيه.. لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها، إذ زعم بيان لشرطتهم أمس أن (المدعو)، كما وصفته! كان (يعمد إلى الدعوة للفوضى والتمردّ، ورفض مواقف الدولة والشعب اليمني الداعمة للقضية الفلسطينية).
وأضاف أن: حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها، فهي ليست موضع خلاف بين اليمنيين، ولم تكن كذلك يوما، فضلا عن أن يصدر ما ذُكر عن شيخ جليل نذر نفسه لتعليم القرآن الكريم، وهو شهيد، بإذن الله، لأنه قضى دون بيته وأسرته.
بدوره، علق الكاتب جمال سلطان بالقول: ضجة في اليمن بعد قيام جماعة الحوثي ـ ذراع إيران المسيطرة على صنعاء ـ باقتحام منزل القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الشيخ صالح حنتوس، وقتله مع أحد الأحفاد وإصابة عدد من الأطفال والنساء، والإصلاح يصف العملية بالإرهابية، ويقول أنها دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية، وهي جريمة تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تمارسها المليشيا ضد اليمنيين، من قتل وتشريد وتفجير للمنازل ودور
ارسال الخبر الى: