وسيم العمري في سطور جزء من الحقيقة
٦٧ مشاهدة
كتب / هويد الكلدي
دون معرفته بما افكر في القول عنه وبعد انقطاع زمني مسبق حتى اللحظة ، لكنني كأي مهتم بمتابعة أخبار كل شخص له صفة المسؤولية قد نكون في مراقبته وتقييم أداء عمله في الإيجابيات والسلبيات لكون الطرح متوجب به على كل ذي قرار.الاخ العميد وسيم العمري اسم نحته الموقف وتكرر في معظم المطارح في وقت سابق وجسد دور شخصية القائد المنفتح والمحبوب لدى جميع من يدير كنفهم العسكري في قوات الإسناد والدعم طيلة ثمانية أعوام ما بعد 2015م.
وسيم ذلك الشخص عرفته شخصياً عن قرب وجهاً لوجه في العام 2020، قد اكون متأخراً في ذلك اللقاء والمعرفة، مختلف عن باقي زملائي في المهنة الصحفية والنشاط الإعلامي الذي كل شخص منهم طرق باب ذلك على الأقل 10 مرات لطلب العون والدعم والخدمة في شتى السبل ، وهو ذلك الانسان الذي لا يرد احد.
التقيت به حينها في وضع أمني استثنائي وجو عسكري يحذوه المخاطر على الصعيد الميداني وفي ظروف سياسية معقدة بما يخص الجنوب ومع احتدام المعارك والتحديات في الأطراف القتالية ومع تضييق الخناق على جيش بقوام القوات الجنوبية التي لاقت نصيباً من الخنوق المعيشي والغذائي وكل هذا كان يقف على عتبة ذلك الشخص بما يخص الإمداد وهو عنصر مهم لبناء تحتية الجيش في ظل تصاعد الهجمات بأنواعها لتدمير القوات وبالذات الجانب المالي والغذائي، إلا أن وسيم العمري بحنكته استطاع من تأمين قوت ومعيشة ذلك الجيش التواق للحرية والدفاع وهو بالالاف يخوض معاركه ضد الإخوان المسلمين في أبين وتنظيم دعم ومليشيات الحوثي.
اتذكر في أول لقاء جمعني به مصادفة في حفل عسكري على أطراف عدن قال لي حينها ( وينك ? لماذا لم تزرني! ، اي بمعنى لماذا لم تأتي الي إلى البيت أو المكتب أو تبحث عني !
حينها قال لي تواصل معي .
بعدها بنصف شهر تواصلت معه وبنفس الوقت رحب بي ورتب معي لقاء لزيارته إلى منزله .
لا أخوض الحديث فيما حدث ودار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على