وزيرا الصحة والتخطيط يدشنا مؤتمر الحوار الاستراتيجي لقطاع الصحة في اليمن مع المانحين والشركاء في عدن
13 مشاهدة
انطلقت اليوم في العاصمة عدن أعمال الحوار الاستراتيجي لقطاع الصحة في اليمن الذي تنظمه وزارة الصحة العامة والسكان بالشراكة مع وزارة الخارجية والتنمية البريطانية وبمشاركة واسعة من المانحين الدوليين الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الصحية والتنمويةوشهد الافتتاح حضور وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ووزير التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب ومدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعدن صالح الذيباني إلى جانب ممثلين عن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والبنك الدولي، والتحالف الدولي للقاحات (جافي)، وسفارات ألمانيا وهولندا وفرنسا، وعدد من الوكلاء والمسؤولين وممثلي المنظمات الدولية
وتتناول جلسات الحوار مناقشة الرؤية القطاعية لوزارة الصحة وتحديد الأولويات الوطنية بناءً على السياق الصحي الراهن إضافة إلى بحث السيناريوهات المستقبلية للتمويل وآليات المواءمة بين الدعم الإنساني والمقاربات التنموية ووضع خارطة طريق لإعداد الاستراتيجية الصحية طويلة الأمد خلال الأشهر الستة المقبلة
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي أن الحوار يمثل محطة مفصلية لإعادة بناء قطاع صحي قادر على الصمود... مشددًا على ضرورة تعزيز الحوكمة الصحية وتطوير السياسات واستقلالية القرار الفني وتحسين إدارة الموارد البشرية
وأشار إلى أن الاستثمار في الكادر الصحي هو الركيزة الأهم للاستدامة في ظل ما تحمّلته الكوادر اليمنية خلال سنوات الحرب.. داعيًا إلى توفير التدريب المستمر وبيئة عمل تحفظ الكرامة المهنية
وأوضح أن الحكومة وشركاءها حددوا حزمة من الخدمات الأساسية ذات الأولوية القصو تشمل صحة الأم والطفل والتحصين الروتيني والرعاية الصحية الأولية ومكافحة الأوبئة والتغذية العلاجية باعتبارها خط الدفاع الأخير أمام ارتفاع معدلات الوفيات وتدهور المؤشرات الصحية
كما أكد الوزير ضرورة الانتقال التدريجي من الاستجابة الإنسانية البحتة إلى نهج يجمع بين الطوارئ والتعافي وبناء النظام الصحي... مشيرًا إلى أن الحكومة شريك مسؤول في إدارة المنظومة الصحية وليست مجرد متلقٍ للدعم في ظل التراجع العالمي في التمويل وتزايد تحديات الاستدامة
من جانبه رحب وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح بالمشاركين... مشيرًا إلى أن انعقاد الحوار يأتي في
ارسال الخبر الى: