وزارة الثقافة السورية لا نعلم سبب تغيير برنامج حفلات مالك جندلي
أعلنت وزارة الثقافة السورية أنها لا تعلم أسباب التغيير الذي طرأ على برنامج حفلات الموسيقار مالك جندلي في حمص، وأكدت أن جميع التحضيرات الفنية واللوجستية اكتملت قبل أن يعتذر الأخير عن الحضور، ما أدى إلى إلغاء الحفلات المقررة أيضاً في دار الأوبرا بدمشق.
وأفادت إدارة الفعاليات في وزارة الثقافة السورية، في بيان لها أمس السبت، بأن التواصل مع مالك جندلي استمر لأكثر من ثلاثة أشهر لتنسيق أربع حفلات ضمن فعاليات الذكرى الأولى لسقوط نظام الأسد في حمص ودمشق، بمشاركة الفرقة السيمفونية الوطنية السورية. وأشار البيان إلى أن تغييرات طرأت على برنامج حفلات جندلي في محافظة حمص لأسباب لم تُبلّغ بها الوزارة، وأن نقل الفعالية إلى محافظة أخرى كان ممكناً، إلا أن اعتذار الموسيقار عن الحضور حال دون إقامة الحفلين المقررين في دمشق. وشكر البيان محافظة حمص وجميع المحافظات السورية على التعاون في تقديم التسهيلات، مؤكداً استمرار بقية الفعاليات الثقافية والفنية والموسيقية، ومجدداً تأكيد الوزارة ترحيبها بجميع المبدعين السوريين ودعم مشاريعهم الثقافية والفنية.
في المقابل، صرح عضو مجلس الإفتاء الأعلى ورئيس لجنة الفتوى في حمص، محمد سهل جنيد، بأن إلغاء فعالية الأوركسترا في ساحة الساعة جاء احتراماً للدماء التي رفعت هذه البلاد ووفاءً لذوي الشهداء، مشدداً على أن الساحة تحمل ذاكرة الألم والكرامة، ولا يجوز تحميلها ما لا يليق برمزيتها الشرعية والوطنية.
/> موسيقى التحديثات الحيةذكرى فتحية أحمد... نسي ليه معادي وغاب
مالك جندلي أعلن إلغاء جولته الموسيقية سيمفونية سورية من أجل السلام واعتذاره عن السفر إلى بلاده مساء الجمعة، مؤكداً أن فعالية ساحة الساعة في حمص كانت جوهر المشروع ورمزيته، وأنها لم تكن مجرد فقرة عابرة، بل انطلاقة تعيد الموسيقى إلى إحدى أبرز ساحات الذاكرة السورية. وأوضح أن الجولة كانت في تصورها الأولي تشمل حلب وحماة ومدناً ساحلية، إلى جانب حمص ودمشق، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من السوريين، لكن البرنامج اقتصر لاحقاً على حمص ودمشق، مع حفلات في ساحة الساعة والمركز الثقافي في حمص، وأمسيتين في دار الأوبرا
ارسال الخبر الى: