عاجل وزارة التعليم تفاجئ 6 ملايين طالب سعودي بإجازة 4 أيام متتالية والسبب صادم

في تطور استثنائي هز أوساط التعليم السعودي، استيقظ أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة صباح اليوم على مفاجأة سارة لم تكن في الحسبان - إجازة مدرسية مطولة لمدة 4 أيام متتالية بدءاً من نهاية دوام الأربعاء. هذا الرقم الضخم يعادل تعداد سكان دولة صغيرة بأكملها، والآن لديهم جميعاً 24 ساعة فقط لإعادة ترتيب خطط العائلة بأكملها.
انتشر الخبر كالنار في الهشيم عبر مجموعات الواتساب المدرسية، حيث أكدت وزارة التعليم أن هذه الإجازة الذهبية تشمل جميع الكوادر الإدارية والتعليمية. سارة العتيبي، أم لثلاثة أطفال من الرياض، تصف لحظة سماع الخبر: لم أصدق الأمر في البداية، كنت أعيد قراءة الرسالة مراراً وتكراراً. الآن أشعر بإثارة حقيقية لقضاء وقت مميز مع أطفالي بعيداً عن ضغط الدراسة. هذه هي ثاني إجازة مدرسية مطولة خلال الفصل الدراسي الأول، مما يشير إلى تحول جذري في الفلسفة التعليمية السعودية.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية حديثة تتبناها وزارة التعليم للاهتمام بـالصحة النفسية للطلاب والمعلمين، في خطوة تُعتبر ثورة حقيقية مقارنة بالأنظمة التعليمية التقليدية الصارمة. د. محمد الزهراني، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الملك سعود، يؤكد: منذ تطبيق نظام الثلاثة فصول، هذه أول مرة نشهد فيها توزيعاً متوازناً للإجازات بهذا الشكل. الدراسات العلمية تثبت أن الراحة النفسية تنعكس إيجابياً على التحصيل الأكاديمي بنسبة تصل إلى 40%.
على أرض الواقع، بدأت العائلات السعودية سباقاً محموماً لإعادة ترتيب جداولها المؤقتة، بينما تشهد وكالات السفر والسياحة ذروة استثنائية في الحجوزات المفاجئة للمناطق السياحية الداخلية. خالد الشمري، طالب ثانوي من جدة، يكشف عن مشاعره المختلطة: أشعر بالفرحة والقلق في نفس الوقت. فرحة الإجازة تختلط بخوف من عدم الاستعداد الكافي للاختبارات. في المقابل، يواجه أحمد المطيري، صاحب مطعم صغير يعتمد على الكافتيريا المدرسية، تحدياً اقتصادياً حقيقياً بسبب الإغلاق لأربعة أيام متتالية.
مع اقتراب موعد الاختبارات التحريرية المقررة في الخامس عشر من رجب، تُطرح أسئلة مصيرية حول توازن الراحة والاستعداد الأكاديمي. هذه الإجازة الاستثنائية قد تكون نقطة تحول في
ارسال الخبر الى: