وزارة التعليم العالي تحسم الامر وتكشف ماحدث بالنسبة للمنح الدراسية
تابعت لجنة البعثات الخاصة بالتعليم الفني والمهني بالوزارة ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي وتناقلته بعض المواقع الإعلامية جراء قيام لجنة البعثات بإعلان نتائج المفاضلة والاختيار للمرشحين للدراسة في الجمهورية الجزائرية من المتقدمين للتنافس من طلبة الثانوية المهنية للمعاهد المهنية في الجمهورية اليمنية.
وبهذا الصدد نود أن توضح ما يلي
لقد حصلت الوزارة على 20 مقعد من المملكة المغربية و25 مقعد من الجمهورية الجزائرية للعام الدراسي 2024/2025م، وقامت اللجنة بعمل اعلان لكل المنح المقدمة من كل دولة على حدة.
وبعد فرز المتقدمين وفحص البيانات وتحليلها أفرزت النتائج الخاصة بدولة المغرب فوز ٢٠ طالب توزعوا على ستة عشر طالب للمناطق الجنوبية واربعة طلاب من المناطق الشمالية وهم الذين استوفوا الشروط ومن ثم تم الاعلان وارسال ملفاتهم للجانب المغربي.
ثم قمنا بالإعلان عن المنح المقدمة من دولة الجزائر وعددها خمسة وعشرون منحة دراسية والذي اشترط الجزائرين ان يكونوا من خريجي الثانوية المهنية وتم استقبال الملفات وفرزها وتحليلها وتبين ان الملفات المستوفية للشروط والمكتملة هي خمسة عشر طالب وطالبة توزعوا على ٣ جنوب و١٢ شمال وتبقى لدينا عشرة مقاعد شاغرة لم يتقدم لها احد وهذا بسبب ان المناطق الجنوبية لايوجد فيها خريجين من حملة الشهادة الثانوية.
وعلى الرغم من ذلك فان اجمالي ما تم منحه من مقاعد من الدولتين هو 19 مقعد للجنوب في مقابل 16 مقعد للشمال من اجمالي المقاعد المقدمة من الدولتين.
كما نود التوضيح
ان عدم الاقبال على المنح الدراسية من كثير من الطلبة من خريجي الثانوية المهنية يعود الى عدة اسباب منها ما يلي :-
1. الدراسة التي سيحصلون عليها في دول الابتعاث هي مستوى تقني (سنتان بعد الثانوية المهنية) فقط وليس مستوى البكالوريوس ومعظم الخريجين لدينا لديهم هذا المستوى التعليمي (تقني).
٢. عدم وجود مخرجات من مستوى الثانوية المهنية وبالذات في المناطق المحررة.
٣. التكاليف الباهظة للسفر والاقامة في بلد الابتعاث وعدم القدرة على تحمل تلك التكاليف بسبب الظروف التي يمر بها معظم الناس.
مرفق طي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على