ورشة مركز الشفلح في قطر نحو إدماج ذوي الإعاقة وتمثيلهم
388 مشاهدة
اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 2006
اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هي معاهدة دولية لحقوق الإنسان، اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2006، وفُتح باب التوقيع عليها في 30 مارس 2007. ودخلت حيز التنفيذ في 3 أيار/ مايو 2008، وهو ما شكل معلماً بارزاً في الجهود الرامية إلى تعزيز وحماية وضمان التمتع الكامل والمتساوي بجميع حقوق الإنسان بالنسبة لكافة الناس. في قطر، اليوم الأربعاء، توصيات عدة ركزت على أهمية إدماجهم مجتمعياً، ونفي الوصمة عنهم، وضرورة تمثيلهم إعلامياً، والتركيز على قضاياهم درامياً، وطالبت توصيات الورشة المؤسسات ذات الصلة بإدماج المعوقين، وتمكين الإعلاميين من إنتاج محتوى يعكس إنجازاتهم، ودعت إلى تعزيز الإنتاج الفني الذي يدعم مكافحة الصور النمطية السلبية الرائجة عنهم.نظم الورشة مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام والمركز القطري للصحافة، وعقدت بالنادي الدبلوماسي في العاصمة الدوحة، وتناولت كيفية دعم الصورة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، بمشاركة أكثر من 100 من الصحافيين والإعلاميين العاملين في المؤسسات القطرية، من بينهم العربي الجديد والتلفزيون العربي. وقدمت خلال الورشة أوراق عمل متنوعة أكدت ضرورة تغيير الصورة السلبية النمطية الرائجة عن ذوي الإعاقة.
وفي بداية الورشة، استعرض مدير إدارة الخدمات العلاجية في مركز الشفلح، محمد صالح تلفت، أهم الخدمات التي يقدمها المركز، ومن بينها الخدمات التربوية، وخدمات التدريب والتأهيل المهني، والدعم الأسري، والإرشاد النفسي، والخدمات العلاجية، وتطرق إلى تطور مفاهيم الإعاقة من اقتصارها على المنظور الطبي لتنتقل إلى المنظورين، الاجتماعي والنفسي، مستعرضاً تعريف الإعاقة، وأنواعها، والتحديات التي تواجه هذه الفئة من المجتمع، سواء الصحية أو الاجتماعية.
وقالت المديرة التنفيذية لمركز الشفلح، مريم سيف السويدي، في تصريحات، إن الورشة تهدف إلى تعزيز المفاهيم الإيجابية حول الأشخاص ذوي الإعاقة فـي الخطاب الإعلامي، وتصحيح المصطلحات والمفاهيم المغلوطة المتداولة عنهم، وتمكين الإعلاميين من إنتاج محتوى يعكس قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة وإنجازاتهم. وأكدت أن المركز يؤمن بقدرة الإعلام علـى أن يكون شريكاً حقيقياً فـي
ارسال الخبر الى: