إساءة لــ أبين ورجالها وأخلاقها القبلية السلاح والبلطجة تهدد حياة 6 مدراء إدارات في أسمنت الوحدة
65 مشاهدة
تكررت مواقف العداء لمصنع اسمنت الوحدة في محافظة أبين باتيس من قبل بعض المجاميع التي تصحو ما بين وقت وآخر لتضرب كل القيم والأخلاقيات بمواقف عدائية لكل ما يرتبط بالمصنع ، حتى أنها يوما كادت أن تزهق أرواح الموظفين ، حينما أطلقت الرصاص الحي على حافلتهم وهم متوجهين صباحا إلى موقع المصنع.
هذه المواقف التي لا يقبلها المنطق وتمر من ممر الاستفزاز والابتزاز ، تطورت صباح السبت ، لتأخذ منحى خطير ، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على خطف 6 من مدراء إدارات المصنع ، وهم متوجهين لعلمهم صباح اليوم ، وأخذهم الى وجهة مجهولة ، واستخدام لغة الوعيد والتهديد ، بطلبات لم ينزل بها الله من سلطان ، سوى أنها حالة فوضى تندرج تحت مساحة غياب سلطة الدولة الرادعة لــ هكذا تصرفات تضرب كيان اقتصادي يقدم للوطن وابين كثير من مزايا العطاء الاقتصادي والدعم اللامحدود.
مؤسف أن يستقصد هذا الصرح الاقتصادي من قبل مجاميع ، تظهر في بعض الأوقات للتحدث عن ما لا يخصها ولا يرتبط بها ، بصوت السلاح الذي تحمله ، لتضرب أخلاق أبين وطبيعة رجالها وشخصيتهم القبلية ، فليس من المعقول ان يستهدف المصنع وتهدد حياة منتسبيه وموظفيه ، بسبب رغبة شيطانية في محتوى هؤلاء الذي يمرون بهكذا تصرفات الى حديث الغابة بعيدا عن الإنسانية وروحها التي لا تقبل بمثل هذه التصرفات التي أصبحت معتادة لشيء في النفس.
أبناء ابين لا يقبلون بهذه التصرفات وسلوكها الهمجي بردود بأفعال في كثير من مواقع التواصل المجتمعي ، فهذا الصرح هو محتوى وظيفي لكثير من باناء المحافظة ، وهو مساحة عطاء اقتصادي يقدم كل ما هو عليه للدولة وسلطة ابين ، فلماذا السكوت على تلك الأفعال ، التي وصلت اليوم الى منحى خطير جدا ، غير مسبوق ولا هو طبع ابين وأبناءها ورجالها.
هي رسالة للمحافظ والسلطة الأمنية وهي أيضا للحزام الأمني في ابين وقائده ، بل هي لسلطة الدولة والمجلس الانتقالي ، وكل الشرفاء ابين ، هناك من يشوه
ارسال الخبر الى: