ماذا وراء الخطوة الأجرأ للسيسي في وزارة الدفاع

٦٦ مشاهدة

صدى الساحل - متابعات


جاءت وزارة الدفاع ضمن الحقائب الوزارية التي شملها التغيير الحكومي الواسع في مصر، باختيار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للفريق أول عبدالمجيد صقر خلفا للفريق أول محمد زكي. وأقال السيسي رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق أسامة عسكر ليعين بدلا منه الفريق، أحمد خليفة، رئيسا جديدا لأركان للجيش. والتغييرات التي أجراها السيسي في وزارة الدفاع المصرية أثارت تساؤلات بشأن دلالتها في مثل هذا التوقيت الذي يشهد تصاعد التوتر مع إسرائيل في ظل الحرب المستمرة في قطاع غزة على الحدود الشرقية لمصر. تكهنات عن خلافات أستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة سانت أندروز البريطانية، ديفيد عماد، قال لموقع الحرة إن قيادات الجيش والمجلس العسكري، وعلى رأسهم زكي وعسكر، ليسوا على وفاق مع القيادة السياسية للبلاد في مصر بقيادة السيسي حاليا وذلك بعد سلسة من الأحداث والمستجدات التي لم تشهدها مصر من قبل، موضحا أن هذا الأمر أصبح لا يخفى على أحد من المقربين من دوائر صناع القرار في مصر. وأضاف أن قيادات الجيش ترى أن القيادة السياسة الحالية قزمت دور مصر الإقليمي وحتى العسكري بشكل لم يسبق له مثيل، وذلك لعدة أسباب أبرزها المخاطر التي تواجهها مصر على حدودها وعدم اتخاذ قرارات حازمة للتدخل بشكل صحيح لحل تلك الأزمات. وتحدث عن بداية تأزم الوضع داخل القوات المسلحة، قائلا إن الاختلاف بين قيادات الجيش والنظام الحاكم بدأ منذ تنازل مصر عن تيران وصنافير لصالح السعودية، لكن ملامح هذه الأزمة لم تظهر على السطح بشكل واضح مثلما يحدث الآن، حيث روجت الإدارة السياسية لهذا القرار وقتها بأنه سيصب في صالح مصر وسيعزز موقفها الاقتصادي والسياسي فيما بعد، وهذا ما لم يحدث بالطبع خاصة بعد الخلاف الواضح بين الرياض والقاهرة حاليا. أزمة أخرى تطرق إليها الخبير السياسي وهي ملف سد النهضة مع إثيوبيا والتي فشلت فيه الحكومة المصرية، وهو ما يعتبره الجيش قضية أمن قومي، موضحا أن هذا الأمر فجر مشكلة أخرى لم تكن تظهر على السطح في السابق وهو تحجيم دور

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح